بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت الحرب قبل أن تنشب .. وزادت حدة المواجهة قبل أن يتشكل الهلال الجديد .. يحاولون عرقلة مخطط الهلال حتى لو بكثرة التوقعات والرهانات الغير منطقية .. تجدهم تارة يهاجمون ( المدرب ) وتارة يضربون نوعاً من المشاكل ويوصلون رسالة ( وهمية ) للجماهير بأن مايدور خلف الكواليس يعتريه ( الخلل ) ويبحثون عن مدخل يستطيعون خوض التفاصيل ( المفبركة ) من خلاله وإختلاق القصص المكذوبة والقصد منها تصوير قرار إختيار الهلال بأن يكون مدرب هو الإسطورة بأنه إختيار فاشل حسب المعطيات التي مهدوا لها لتصبح كما يظنون بأنها ( صائبة ) وهم في قرارة أنفسهم يعلمون مدى ( صواب ) الهلال في إتخاذ هذا القرار ..

كل مايدور حالياً ويصدر من أصحاب ( السوابق ) في مايخص النيل من الهلال أو نجومه ليس بجديد , وإنما هي إستكمال لمهامهم التي لم يتخلوا عنها من متابعة لكل مايهم الشأن الهلالي ورسمه بصورة ( سلبية ) بقصد الإساءة وإرضاء لجماهيرهم التي لم تجد ما يسد جوعها سوى إثارة غضب جماهير الهلال ..

الجماهير الهلالية ( واعية ) ولديها تحفظ حالياً لأهمية المرحلة كون من يدير الدفة الزرقاء هو إسطورة الجماهير الكابتن سامي الجابر وجميع الزعماء يعرفون ( المنطق ) الذي ينتهجه سامي وهو بأنه لا يخوض في الأمور الإعلامية ويتفرغ للأمور الفنية وهذا ما يغيض أغلب الإعلام المنافس ..

مانشاهده ليس سوى البداية وجميعنا يعلم بأن من أعتلى منابر الإعلام والإستديوهات أغلبهم متعصبون لأنديتهم ضد الهلال حتى لو يدعون المهنية الزائفة , لأن جمهور الهلال ليس هو الذي يتم الضحك عليه ببعض العبارات والكلام الإنشائي .

لو دققنا في كل قضية تم طرحها وتبناها الإعلام المنافس لوجدناها تحت بند واحد وهو ( الإساءة ) لسامي الجابر فهم لا يريدون له النجاح ويصورون مخططاته وإختياراته وطريقة تعامله أو تعامل من يمثل الهلال في فترة إدارته للفريق بأنه يشوبها الخلل والتسريبات وبأن عدم خبرته التدريبية هي السبب في ذلك وكل هذا من أجل أن يبعثوا في نفوس الجماهير القلق وفي نفس الوقت يطمئنوا جماهيرهم بأنهم لأفكار سامي بالمرصاد وسيعترضوها بأقلامهم قبل أن يعيشوا مرارة الذل الذي كانوا يعيشونه عندما كان (الذئب) يفترس فرقهم الضائعة كالخراف .

في جميع الأحوال هؤلاء لا توجد لهم حيلة إلا ( الثرثرة ) والهلال الأن بموسمه الجديد وبقيادة الإسطورة سامي الجابر هو موسم إستثنائي ( مهم ) يرعب الخصوم قبل ان يبدأ الموسم ونحن بدورنا يجب أن نقف مع سامي والهلال ونجومه كعاداتنا المعهودة فنحن زعماء اسيا وسنظل متمسكين بمبدأ الزعامة وبكبريائنا المعهود وكيف لا نفخر بذلك وزعيم بطولاتنا وأنجازاتنا قد عاد ليعيد لنا أفراحنا التي أهداها لنا عندما كان يجري على المستطيل الأخضر وهو ليس بعاجز بإذن الله أن يمنحنا إياها الأن وهو مدرب للفريق ..

سامي والهلال قصة عشق لا يدركها سوى الهلاليون ..