سأكتب بكل تلقائية ..
وأترك لكم حرية الرأي والاخذ بكلامي او معارضته ..
الكل في هذا الزمان يقول نحن الغرباء الذين تحدث عنهم الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم _.
والبقية في وجهة نظرهم كفاراً أو من المخلدين في النار ..
فتقسمنا إلى شيع ومذاهب وكل مذهب أنقسم على نفسه إلى تيارات متعددة فالسنة ظهر فيهم أخطر التيارات من إخوانية وقطبية وتكفيرية ووهابية إن صح التعبير والكل يدعي السلفية وهم أكثر أهل الإسلام تكفيراً للغير ومعادة لكل من ينحرف عن نهج اهل السنة والجماعة , وكأن من خالفهم الرأي هو يهودي متربص يريد تفريق شمل المسلمين وتشتيت وحدتهم , وهم والله من شتت المسلمين واضعفهم واكبر دليل ما حدث في الأحداث الاخيرة من تصاريح لمشائخ في السعودية تحث على عدم دعم حزب الله لأنه شيعي , وهم من دعم شيعة افغانستان واخوانية إبن لادن عندما حارب الروس ..
فقد تناسوا عدو اليوم وهو أسرائيل وانشغلوا بعدو وهمي وهو حزب الله والشيعة على العموم , وإن افترضنا أن الشيعة اعداء فهم ليسوا بعدو اليوم ولاهم أكثر خطراً من اسرائيل .
والشيعة بها من مذاهب وفرق التكفير ومعاداة السنة ما قد يزيد عن السنة , وإن كانوا أقل تصريحاً واضعف بسبب وهن حججهم وكثرة بدعهم وغرابتها على العقل البشري .
إلى متى يا أمة الإسلام ؟
فوالله ماضعفت شوكتنا ووهن عزمنا وضاعت منا الاندلس إلا بسبب هذا التمييز المذهبي وزرع العداوة بين مذاهب كل منهم يوحد الله ويصلي على رسوله .
هل نقول كفى ؟
ونعود أخوة يجمعنا الدين والعرق ونترك الحساب على رب الأرباب ؟
فوالله لن نحاسب على بدعهم ولكن سنحاسب على فلسطين واطفال لبنان
إلى هنا اكتفي بما قلت واترك لأقلامكم تسجيل موقف يدعوا إلى وحدة امر المسلمين