بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
إخـوتـي أحـبـتـي أعـضـاء مـنـتـدانـا الـحـبـيـب ( غـرابـيـل )
الـسـلا م عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه ،،،،، أمـا بـعـد
كـنـت قـد هـجـرت الـقـراءة مـنـذ أمـد بـعـيـد ولـم أعـد ذلـك الـقـارئ الـنـهـم
ولا أعـلـم لـذلـك سـبـبـا ً ....
ونـظـرا لـمـا واجـهـت ووجـدت بـعـالـم الـنـت مـن زيـف وخـداع وتـواري الـبـعـض مـن المـرضـى الـجـبـنـاء ،خـلـف مـعـرفـات تـبـطـن مـا لا تــظـهـر ، حـتـى أضـحـوا لا يـسـتـطـيـعـون نـزع الأ قـنـعـة وإزالـة نـتـن رائـحـة قـلـوبـهـم الـعـفـنـة .
لـذا ، قـررت هـجـر الـنـت ، والـعـودة لـصـديـقـي الـكـتـاب ، فـهـو خـيـر صـديـق وأصـدق ونـيـس ، ومـا بـحـثـي عـن الأنـثـى
سـوى ضـرب مـن الـجـنـون ولـهـث وراء وهـم وسـراب0
وكـي أتـجـاوز مـعـضـلـة الـعـزوف ، عـزمـت عـلـى كـتـابـة كـتـاب قـيـم ومـفـيـد ، لـعـل وعـسـى أن تـكـون تـلـك الـخـطـوة عـامـلا مـسـاعـدا ، بـعـودتـي للـقـراءة مـن جـديـد ، ومـن ثـمـا أسـتـطـيـع هـجـر الـنـت والإ بـتـعـاد عـن بـعـض الأ قـلا م الـحـاسـدة المـأجـورة0
وقـد إنـتـقـيـت لـذلـك كـتـابـا أظـنـه رائـع ومـفـيـد للـجـمـيـع ، وكـي يـسـتـفـيـد مـنـه الـكـثـيـر، أحـبـبـت أن أدونـه عـبـر صـفـحـات مـنـتـدانـا الـحـبـيـب ، كـمـا أتـمـنـى ممـن يـريـد نـقـل مـوضـوعـي هـذا ، أن يـذيـلـه بـإسـمـي أو يـكـتـب كـلـمـة مـنـقـول ،0
أعـتـذر للإ طـالـة
وللـجـمـيـع جـل حـبـي وفـائـق الـود والـتـقـديـر
مـحـبـكـم 0000 بـيـبـرس
= = = = =
إسـم الـكـتـاب / تـربـيـة الأولاد / أوجـه الإ خـتـلا ف بـيـن الأولاد .. وكـيـفـيـة مـسـاعـدتـهـم لـكـي يـصـبـحـوا رجـالا ً مـتـوازنـيـن وسـعـداء
( مـحـتـويـات الـكـتـاب )
مـلا حـظـة هـامـة ..
1 ــ كـيـف تـسـيـر أمـور الـصـبـيـة ..؟
2 ــ مـراحـل الـتـطـور الـثـلا ث للأ ولا د
3 ــ هـرمـون الـتـسـتـوسـتـيـرون
4 ــ كـيـف تـخـتـلـف عـقـول الأ ولاد عـن عـقـول الـبـنـات ؟
5 ــ مـالـذي يـمـكـن أن يـفـعـلـه الآ بـاء ..؟
6 ــ الأمـهـات والأ بـنـاء
7 ــ تـنـمـيـة حـيـاة جـنـسـيـة صـحـيـحـة
8 ــ ثـورة فـي الـتـعـلـيـم
9 ــ الأ ولا د والـريـاضـة
10 ــ الـتـحـدي الإ جـتـمـاعـي
مـلـحـق : مـلا حـظـات عـن الإ ضـطـرابـات الـنـاتـجـة عـن نـقـص عـدم الإ هـتـمـام
- - - -
مـلا حـظـات هـامـة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كـانـت الـبـنـات حـتـى وقـت لـيـس ببـعـيـد أقـل شـأنـا ً مـن الـصـبـيـان ، ولـسـن قـادرات عـلـى أداء مـا يـقـوم بـه الـصـبـيـة 0
كـان الآ بـاء والأ مـهـات يـنـفـقـون ـ عـن طـيـب خـاطـر ـ كـل مـواردهـم لـتـعـلـيـم الـصـبـيـان ، مـعـتـقـديـن أن تـعـلـيـم الـفـتـيـات مـضـيـعـة للـمـال ، وكـان الـصـبـي يُـمـنـح أفـضـل طـعـام وثـيـاب ، بـاعـتـبـار أنـه الأ هـم لـمـسـتـقـبـل الأ سـرة ، وكـان مـولـدهـ يـعـد " نـعـمـة " بـيـنـمـا يـعـتـبـر مـولـد الـطـفـلـة نـقـمـة 0
وحـتـى الـيـوم ـ فـي بـلا د مـثـل " تـايـلـنـد " أو " نـيـبـال " ـ يـمـكـن بـيـع الـفـتـيـات وشـراؤهـن ، وفـي بـعـض أطـراف " الـصـيـن " تتـرك الـرضـيـعـات بـلا عـنـايـة حـتـى يـمـتـن ، قـد يـؤثـر ذلـك بـشـكـل مـخـيـف عـلـى مـشـاعـرنـا ولـكـن عـلـى الـوجـه الآ خـر 0
دار كـفـاح شـاق وطـويـل حـتـى تتـسـاوى الـفـتـيـات فـي الـحـقـوق مـع الأ ولا د ، وحـتـى يُـسـمـح للـمـرأة بـالـوصـول إلـى أقـصـى مـا تـسـتـطـيـع بـلـوغـه ، ومـازال الـصـراع مـسـتـمـرا ً0
وفـي تـالـيـفـي لـكـتـاب عـن الـصـبـيـان واحـتـيـاجـاتـهـم الـخـاصـة ، فـأنـا لا أرغـب بـأي شـكـل فـي إنـكـار الـجـهـود الـتـي بـذلـت فـي كـل مـكـان مـن الـعـالـم للإ رتـقـاء بـالـسـيـدات والـفـتـيـات ، ولـكـن الـشـئ الـواضـح للأ سـف أن الأ ولا د أيـضـا ً فـي حـاجـة إلـى المـسـاعـدة 0
إن الـتـوصـل إلـى عـالـم أفـضـل يـعـتـمـد عـلـى جـعـل كـافـة جـمـاعـات الـبـشـر أكـثـر سـعـادة وصـحـة ، وإذا أردنـا رجـالا ً أفـضـل بـأعـدادٍ أكـثـر فـي عـالـمـنـا هـذا ، فـعـلـيـنـا أن نـبـدأ بـمـعـامـلـة الأ ولا د بـأسـلـوب أقـل تـأنـيـبـا ً وأكـثـر تـفـهـمـا ً 0
سـتـيـف بـيـدولـف
شـتـاء 1997
كـتـبـه للـنـت / بـيـبـرس
بـردان / 2007
وبـعـون الله وتـوفـيـقـه
نـكـمـل سـويـا مـا تـبـقـى مـن فـحـوى الـكـتـاب
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع