.
.
يبدو أن المثل القائل ( إتسع الخرق على الراقع ) .. إنطبق على رجال الأمن السعودي .. من القمة الى القاعدة .. وبات من الواضح عجز المسئولين في السيطرة على الوضع الأمني في البلاد .. وهوبلا شك وسوء التخطيط .. ينم عن فساد عصف بالإجهزة الأمنية .. راح ضحيته الأبرياء من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن الذين يساقون للموت سوقاً مغممي العيون .. لايبصرون ولا يعقلون ..!!!!
وزير الداخلية السعودي .. وضع الدولة بأسرها الرهان على البقاء .. وتحول المواطن وأمنه سلعة يساوم عليها طرفي التنازع ..( الداخلية والإرهاب ) .. !!!!
وسائل المواجهة بين الخصمين :
وزير الداخلية ( البندقية والسيف ) ..!!
الإرهابيون ( السيارات المفخخت والمتفجرات والإنتحار ) ..!!
والسؤال الذي يطرح نفسه .. هو :
لماذا لايقبل وزير الداخلية بالحوار مع الخصم لنزع فتيل الفتنة وإحتواء المواقف .. ليتحقق الأمن والسلام الدائمين للوطن والمواطن والمقيم ..؟؟؟
وهل إعلان وزير الداخلية ( التحدي ) ورفضه للحوار .. دلالة على فقدان السيطرة ... والعجز .. والإنهزامية .. الغير معلنة .. ؟؟؟؟؟
أعتقد أن إنفلات الإرهابيون للمرة الثانية على التوالي من قبضة رجال الأمن دون وقوع خسائر في صفوفهم ضعف وخور يستحيل معه الأمر الى كبح جماحهم وفرض الطوق حول أعناقهم .. بل ربما تنقلب الآية فيصبحون هم من يهاجم رجال الأمن للسيطرة عليهم وإنتزاع القيادة من أيدهم .. أقول ربما ..!!!
مشاهد حية من تحديات الخصوم :
هذه ،،،
وهذه ،،،
أيضاً هذه ،،،
المزيد ،،،
قليل من كثير .. ولا نعلم ماذا سيحدث بعد ... الصراع قائم .. والضحية نحن ،،،
كفى مساومة على أرواح المسلمين أيها المجرمين ..!!!!
تحياتي للجميع ،،،
إعصارنار ،،،