السلام عليكم...

هناك توجه كبير لبعض المعلمين..لترك قطاع التعليم نظراً لطغيان سلبياته على إيجابياته...أفكر جدياً مع 3 من الزملاء في ترك التعليم والتوجه للقطاع العسكري حيث الراتب العالي والمكانة الاجتماعية...فقمت بكتابة بعض من المميزات والسلبيات للعمل في قطاع التعليم..!! أرجو تزويدي بما لديكم من اراء وإضافات وتعليقات حول الموضوع مع خالص الشكر لكل من سيشارك..!!



مميزات العمل في قطاع التعليم...

1- زيادة سنوية في الراتب جيدة نوعاً ما..

2- القرب من الأهل مقارنة بالقطاع العسكري..

3-سهولة التنقل من مدينة لأخرى..وذلك في القليل من التخصصات..


سلبيات العمل في قطاع التعليم


1- النظرة القاصرة للمعلمين

2-ضعف دخل المعلم

3- غياب سلطة المعلم وضياع حقوقه

4-عدم القدرة على أخذ الاجازة في الوقت الذي تريده

5- تقليص الاجازات بشكل كبير جداً

6-ضعف العلاقات التي تعتبر طوق النجاة في مجتمع يغرق بالمصالح الشخصية والواسطات..

7- عدم وجود تأمين طبي

8- صعوبة العمل في بعض التخصصات مثل الرياضيات والمواد العلمية واللغة الانجليزية وعدم وجود الحافز للعمل بها..ومساواتها ببعض التخصصات التي يسهل العمل بها كالتربية البدنية وغيرها..

9-توجه الوزارة السئ والواضح في سلب الحقوق بدلاً من تعزيزها وزيادتها وأخرها كان تقليص مكأفاة التقاعد بشكل كبير..

10- ضعف حصانة المعلم...حيث أنه معرض في أي وقت للمشاكل الدائمة مع إدارته وطلابه...ويصل ذلك إلى التعدي الشخصي عليه..

11- صعوبة العمل وذلك بتكليف المعلم بنصاب عالي جداً...حيث أن إنتاجية المعلم في يوم واحد ملئ بالحصص قد يساوي عمل موظف إداري لأسبوع أو أسبوعين..

12- تداخل مهام المعلم..بحيث يكلف بعدة مهام مختلفة كالاشراف والطابور الصباحي وحصص الانتظار وكذلك مهام أخرى كالتكميل وغيرها تحت حجة المصلحة التعليمية..

13- تقليص الاجازات المرضية والاضطرارية مقارنة بالقطاعات الحكومية الأخرى..إجازة المعلم الاضطرارية خمسة أيام بينما موظف الدولة الاداري 10 أيام وهما يتبعون نظام الخدمة المدنية...

14- إصدار أنظمة مجحفة بحق المعلم...مثل نظام التكميل والندب الذي لايوجد في نظام الخدمة المدنية...وعدم إعطاء المعلم أي بدل أو تعويض نظير جهده وخروجه لعدة مدارس في نفس الوقت..

15- سوء التعاطي الاعلامي الدائم مع المعلم...ومقارنة الكثير من الجهلة أنفسهم بالمعلمين نتيجة هذا التسطيح الأعلامي لمكانة المعلم والتهويل في حال طرح قضاياه مع بعض الخصوم وأولياء الامور...

16-........