* بعد عدم المصافحة.. أجزم أنها إقالة تحت مُسمَّى (من عاندك يا قائد خسران).
* لماذا فقط في الاتحاد تأتي إقالة المدربين من غرف اللاعبين؟!
* أمام الوحدة فعل كانيدا كل شيء وتخلَّى حتى عن جبنه التكتيكي، لكن هل شاهدتم ولو نصف لاعب كان يريد الفوز؟!
* حتى وهو يعلم أن ما أفسده (بل) ورفاقه لن يكون لـ(نور) يد في إصلاحه.. إلا أن الإقالة (طُبخت ونضجت).
* على المستوى التكتيكي لم يكن كانيدا هو الضالة.. لكن أليس هو من لم يخسر 25 مباراة من قبل!! تُرى ما الذي تغير؟!
* عندنا فقط في السعودية تستطيع أن تستمع بتعجب إلى عبارة (اللاعبين يبغوا يُطيّروا المدرب) وتستطيع أيضًا أن تشاهده بأم وأبو وأخو عينيك.
* كانيدا لم يكن سوى (حجرًا) في لعبة شطرنج غربلة الاتحاد وتشبيبه، وبالفعل فعل ما عجز عنه سابقوه أبعد العواجيز وأعطى الضوء لفهد ورفاقه فباتوا نجومًا.
* ما يسميه علم الإدارة "تيار مقاومة التغيير" أبدًا لم يعجبه حال العميد، فأصدر القرار ولتبقَ مصالحه.. وطز في الاتحاد.
* ثلاثة مواسم ولم نشاهد لاعبا شابا في العميد، فهناك من اشترى الخانة وهناك من قام برهنها، وهناك من استخدم التقنية وأصبح بإمكانه المشاركة حتى وهو في البيت.
* وحين ظهرت هذه الأسماء الشابة وأخذت مكانها الطبيعي بإمكاناتها لا بوساطاتها.. وكالعادة يستخدم الحرس القديم (فيتو الطرد).
* كانيدا ليس كل العلة فلا يمكنك (قتل الأفعى بقطع ذيلها فقط).. بل يجب أن يبعد الحرس القديم جميعه ولنقف بجانب هذا الجيل الشاب الذي لديه الكثير ليقدمه.
* كانيدا قدَّم خدمة العمر للعميد وعشاقه، حين منح (فهد، عبدالفتاح، هتان، عسيري، أبو سبعان) فرصة المشاركة ويجب على إدارة النادي أن تركز العمل من حيث انتهى كانيدا.
* مدرب الأولمبي القادم سيقع لا محالة في مطب الأسماء، وسيُصاب اللاعبون الشباب بالإحباط.
* في الحقيقة إقالة كانيدا في منتصف الطريق هي أخطر على الاتحاد من بقائه، فحتمًا سيعود الاتحاد إلى المربع الأول.. إلا إذا.
* كم تمنيت إسناد المهمة إلى مدرب لا يعرف الاتحاد، وقتها سنشاهد نحن والحرس القديم المباريات من المدرجات.
* المرحلة القادمة هي عنق الزجاجة للعميد، وحقًا تحتاج إلى إدارة تعرف أنها إدارة وتمتلك القرار.
منقول للكاتب الاتحادي - طارق العمري.
رد مع اقتباس
