دموع الحب

[نورالأمل]

((ســـبــــحـــــانـــك ربــــي مـــــــاأعــــــــــــظـ ـــــــــمــــــــــك))



لله أجفانُ عين فيك ساهرة
شوقاً إليك وقلب بالغرام شج ٍ
انظر إلى كبد ذابت عليك جوى
ومقلةٍ من نجيع الدمع في لجج ِ


** توصل الأطباء إلى اكتشاف علمي يؤكد أن حالة الحب هذه هي نتيجة إفراز المخ مادة كيميائية يطلق عليها (دموع الحب) تنساب إلى الدم وتنتج الإحساس بالحب..
الأمر الذي دعا إلى استخلاصها لتصنيع حبوب يمكن أن يتناولها آخرون يفتقدون إليها ..
-- لذا اتجه الأطباء إلى المخ بعد أن ثبت أن كل شئ موجود في المخلص
الصحة والمرض
العبقرية والبلادة
حتى الإيمان موجود في المخ .


** الذين يعيشون في رحاب الإيمان ..فإن جميع الأحاسيس تحفز خلايا المخ لإفراز شلال من كيمياء الإيمان ((السيراتونين والدوبامين)) إلى الدم فتزيد المناعة للتغلب على الأمراض ..
بدءاً بالعدوى حتى الأورام التي لايوجد لها علاج حتى الآن .

**مع تلاوة القرآن تهدأ النفس وتعيش حالة من الصفاء الروحي
تذوب معه هموم الدنيا ومتاعب الحياة .

**والصلوات الخمس .. هي عبارة عن خمس أقراص مهدئة للنفس والبدن بدون أي آثار جانبية
بل هي أحلى فيتامينات ومقويات للروح
هذا الوقوف والجلوس في خشوع إعادة تنظيم لجهازك العصبي والمناعي .

** الصوم مدر للصبر .. والصبر يثير خلايا المخ لإفراز مادة (الأندروفين ) إلى الدم ..
يثبت الله بها قلوبهم ويقوي عزيمتهم على تحمل الألم وذهاب الحزن وتنشيط البصيرة .

** أدوية من أدوية الرحمن ارتضاها الخالق وصاغها لعباده حباً فيهم ورحمة بهم .

&& وغدا الحلم يصبح علماً ونجد بجانب الأدوية المصنعة للجسد "المادة "
روشتات لأطباء الروح
وبها أقراص للعفو والتسامح
وحقن لمنع الحقد والحسد
ومقو عام للروح
وفوار مدر للصبر
وحبوب للسعادة
وحبوب للحب تنتشر في العالم بأكمله
فيعم الحب بين الناس جميعهم بإذن الله .

(منقول)

سبحانك ربي ماأعظمك

سبحان اله
والحمدلله
ولااله الا الله
والله اكبر
سبحانك ربي ماأعظمك

[خــــالـــــد]

[align=center]
نور الأمل
.
.

يعطيك العافية أختي على هذا الربط العجيب !!

سبحانك ربي ..

شكراً لكِ على الجهد الرائع والجميل ..

وقلم لا عدمناه

وجزاك الله خير الجزاء على ما قدمتِ




أخوكـ/خالد[/align]

[*أهداب*]

قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109].

إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58].

وقال تعالى عن أهل الجنة : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور 25 – 28 ]

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " .

وقالَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ..."وفي آخره:" ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .


وقال " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ".


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ".وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً.


مالنا الاّ أن نردد حديث كعب الأحبار :
لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً

اي والله ...


جزاك الله اخية نور الأمل
وجعلك من الخاشعين والقانتين والتي قلوبهم وجلة من ذكر الله ..