الأسـد في براثنه..وحامي العريــن بقهـــر المهاجميـــن بقبضاته الحديــديــة وسواعــــده القويـــــة
يمتلك كارزيما شجاعــة وجرأة تجعل المهاجميــن يترددون كثيرا حينما يواجهونه وجها لوجــه لتعجز
أرجلهم حتى عن ركــل الكرة بإتجاه عرين النصـــر ..هو امتداد لخامات الحراس المميزين بجرأتهم
يبث من مركزه حين يزأر همـــة ونشاطا وتجديدا لباقي الأســــود ..
سطوعه بهذا الشكل الرهيب والمرعب لم يأتي صدفه بل بمثابرته وتجاوزه العديد من
العقبات وكأن لسان حالـه يقول من سار على الدرب وصـل ..وها هو اليوم تتفق عليه
جميـع الألوان المحايــدة... أنه الأفضل على مستوى الحراس فهو اليقظ الذي يندر أن
تراه بلا تركيـز وهو الحاضر في أصعب الظروف ليطمئن الجميـع بأنه موجود لإفشال
هجمات الخصوم..ليقلب أفراحهم المتوقعه بالأهداف... إلى آهآت وحسرات..وإعجاب
بجسارته وقدرته على الحضور في أحلك الظروف...
حين تراه وهو في مرماه..تقرأ فيه الثقــة وكيفية غرسها ونقلها إلى كل من يهمه المرمى
للمحبين قبل الخصوم..فبتألقـــه يرسل رسائل عدة..طمأنينة للمحب...ويأس للخصم..حضر
في المواقع الصعبة وجعلها مواقعا للعبور..حرض زملائه وأوقد فيهم الهمم بزئيـره
وبتصديـه لأهداف محققة لا يتحملها..ولا يزال على حضوره رغم صمته وهدوئه
كالجبل الشامخ في المرمى..مثبتا للجميــع أنه الحارس القوي والأمين..فأستمر أيها
الشامخ...مهابا في عيون المهاجمين..بتألقك