يجتمع الناس في ليلة الزواج ويكون يوما مشهودا وجميع المدعوين ينظرون للعريس وهو في قمة التجمل والاستعداد فربما كان من بين الناظرين عينا لم تذكر الله فنظرة أعجاب قد تصيب هذا العريس المسكين فيصاب بحالة غريبة وقد يكون ذلك مع العروس
وفي تلك للليلة أيضا تمر على بعض المعاريس حالة من الرهب والخوف الداخلي بسبب تجمع الناس ودخوله على زوجته وقد يظهر ذلك على وجهه
بعد الزواج مباشرة قد يشعر الزوج أو الزوجة بحالة من جمود الإحساس والشعور الغريب تجاهـ زوجته أو الزوجة تجاهـ زوجها و هذا الشعور يكون نوعا من الكراهية الداخلية أو جمود بالإحساس أو برود جنسيا
فالبعض من الناس يحكم على زواجه بالفشل مباشرة ثم يطلق ويهدم بيته بلحظة واحدة
ولو أنه صبر وانتظر قليلا واستشار ممن هو أهل للأستشارهـ لما خسر حياته الزوجية
هذه الحالة التي قد تمر ببعض الناس في أول حياتهم الزوجية تتطلب الصبر ثم محاولة تشخيص هذه الحالة الغريبة الطارئة
فربما كان السبب عين لم تذكر الله ويكون الحل الصبر و المداومة على قراءة القران على الزوج أو على الزوجين كلاهما
أو يكون السبب صدمة نفسية ورهاب يتطلب هذا الأمر الصبر و مراجعة الطبيب النفسي المتخصص (المشهود له بالتميز في مجال الطب النفسب ) وأخذ رأيه بهذه الحالة
المهم أن لا يستعجل بالطلاق ولا يخبر احد بالحالة التي يمر بها
والقضية المهمة أن لا يحكم على حياته الزوجية بالفشل إلا بعد عام كامل من محاولة العلاج
(لا تسأل العريس ليلة عرسه لا تسأل العريس إلا إذا حال عليه الحول ) مثل قديم ومنطلق من تجارب الحياة
رد مع اقتباس
icon_evil
