لازلت في (( غربــــــــة )) البلاد
أكتب
وأسهب
مشاعـــــــــــــراً
بعزفي على ريشة ورمـــــــــــــاد ...
اعزف كبريـــاءً
أترنم إزدراءً
لحال المسافـــــــــــر القديــــــــم
فأنا القلب
وأين النديــــــــم ...
وصلت الرســــــــــالة
مكتوبة
بين سطور المقالة
محفورة
على جبين فــــــتاه
غارقة حد الثمالـــــــــــــة ...
وأنا في (( غربــــــــة )) البلاد
جواداً
بين الجيـــــــــــــــــاد ...
أنتِ
من أنتِ ...
و أنــــا
من أنـــــــا ...
ُنداعبُ بالقلمِ
أحلامنـــــــــــا ...
أم
ندهنُ بالعشــــــقِ
أوراقنـــــــا ...
ِلمن تلك الحروف ...
وبعدها نشكي
العـــــزوف ...
فلا غــــــرامَ ولا فصـــول ...
بين عشاق الفضول ...
بل إن الغرام
عند امرأة تروي الحقول ...
لا عند غانية
تهذرُ بما تقــــــول ...
هناك الوطــــــــــن
بين أحضانها ...
تضاريساً
أشعر بحنانهـــــا ...
عندها سأجد المرفأ
وأسطـــــولاً يغرقْ ...
وأنـــــا على جوادي
أشعل وأحرقْ ...
حروفا غدت نزفــــــــــا
لقلمٍ ينطـــــــــقْ ...
وجدَت في ثوب المتاع ... متاع
والمتلهفين للمُجن
دائرتهم في إتســـــــــــاع ...
فأرحلي بريشتــــــــــك عن
عالم الجيـــــــاع ...
وكوني فرساً وانا الفارس
ُممسكاً بصهوة الإنتفـــــــــاع ...
[ALIGN=RIGHT]لم أتعلم بعد !![/ALIGN]