السلام عليكم
المرجع (( منقول )) ....عسى الله ان ينفع بها الجميع ... الكاتب الرزق من الله
هذا الكتاب هو عباره عن مجموعة من المواضيع المميزه لكتاب معروفين وتم حفظ أسمائهم تقدير لهم وأسم كل كاتب فوق الموضوع
قمت بجمعها وتصحيحها من الأخطاء الفنية و الإملائية
وهذه بداية المشوار وسوف يتم الأعلان عن الانتهاء إنشاء الله والموضوع ليس سهل بل سوف يستغرق وقت والله يعينا لما فية الخير للجميع اللهم آآآمين
الكاتب (لالا أذكر أسمه) ماهية أسهم المنح
تتم عمليه زيادة رأس المال بإصدار أسهم بالقيمة الأسميه للسهم ويتم تحويل قيمه هذه الأسهم المصدرة من الاحتياطي وأضافته إلى رأس المال. فمثلا إذا كان عدد الأسهم الأصلية في شركه معينه هو مليون سهم والقيمة الأسميه لكل سهم تعادل خمسين ريالا فأن رأس المال يكون 50 مليون ريال. ولنفترض أن لدى هذه الشركة احتياطات مقدارها 100 مليون دينار فتصبح على ذلك حقوق المساهمين مساوية ل 150 مليون ريال وهو مجموع رأس المال مضافا إليه الاحتياطات. فإذا قررت هذه الشركة مضاعفه رأس المال فأن عدد الأسهم بعد الزيادة يصبح 2 مليون سهم ويصبح رأس المال الجديد 100 مليون ريال وتنقص الاحتياطات إلى 50 مليون ريال
ماذا يترتب على قرار زيادة رأس المال؟؟؟
إنه وكما يتضح من المثال الوارد أعلاه فانه لم يترتب أي تغيير جذري في وضع الشركة فحقوق المساهمين قد بقيت على ماهية عليه وهو 150 مليون ريال في المثال ولكن تم توزيع حقوق المساهمين فزاد رأس المال ونقص الاحتياطي بنفس القيمة. وهذه العملية مطابقة تماما لمن يملك 150 ألف ريال ويضعها في حسابين الحساب الأول به 50 ألف ريال والحساب الثاني به 100 ألف ريال ثم قام بنقل 50 ألف ريال من الحساب الثاني إلى الحساب الأول فانه في هذه الحالة يصبح لديه 100 ألف ريال في الحساب الأول وينقص الحساب الثاني إلى 50 ألف ريال أما مجموع مايملكه فيبقي على حاله وهو 150 ألف ريال
المصطلح الخاطئ؟؟؟
نظرا لان حقوق المساهمين لم يطرأ عليها أي تغيير فان ما حدث من إصدار أسهم جديدة لا يمكن إطلاق أسهم منحه عليه فالشركة لم تمنح شيئاً إضافيا وإنما قامت في الحقيقة بتقسيم حقوق المساهمين على عدد أكبر من الحصص ( الأسهم ) وبالتالي فان كل حصة جديدة ( أسهم جديدة) تصبح قيمتها أقل. والمصطلح الصحيح الذي يجب أن يستعمل لوصف هذه الزيادة هو ( تقسيم الأسهم ) وهذا هو المصطلح المتعارف عليه عالميا حيث تسمى هذه العملية باللغة الانجليزية ( Splitting ) والتي تعني بالعربية تقسيم وليس منح
إذا ماهو الغرض من هذه العمليه؟؟؟
إذا كان الوضع كذلك إذا ما هي الفائده من اصدار أسهم جديده وزياده رأس المال. يفسر بعض الصحفيين وحتى بعض مدراء الشركات زياده رأس المال لغرض التوسعه وهذا خطأ واضح فالعمليه لم ينتج عنها أي تغيير في وضع الشركة المالي ولا في حجم التدفقات النقدية ولا في كميه النقد المتوافر ولم تغير الالتزامات على الشركة فإذا كانت الشركة قادرة على التوسع الذاتي بعد الزيادة فهي بكل تأكيد كانت قادرة على فعل نفس الشيء قبل الزيادة. والحقيقة أن السبب الوحيد لهذه العمليه هو تنشيط حركه تداول الأسهم وجعلها في متناول معظم المتداولين وذلك أن زياده رأس المال وبالتالي زياده عدد الأسهم ينتج عنها تخفيض قيمه السهم بنفس نسبه الزيادة في عدد الأسهم وذلك لأن زياده عدد الأسهم ينتج عنها انخفاض ربحيه السهم والقيمة الدفترية وجميع مؤشرات السهم بنفس نسبه الزيادة في عدد الأسهم ولك أن تتخيل لو أن البنك الأمريكي أو شركه الراجحي لم تقم خلال السنين الماضية بزيادة عدد أسهمها وبقيت على نفس رأس المال الأصلي. فالبنك الأمريكي لو لم يقم بزيادة عدد أسهمه وأبقى عدد أسهمه على نفس المستوى عند التأسيس وهو 3 مليون سهم لكان سعره حاليا يتجاوز الـ 10 الاف ريال ولكان ربح السهم الواحد أكثر من 700 ريال والقيمة الدفترية تفوق الـ 3 الاف ريال مما يجعل تداول السهم في السوق ضعيفا جدا ولكن بسبب زياده رأس المال بين فتره وأخرى وبالتالي زياده عدد الأسهم فان سعر السهم الحالي في حدود 400 ريال ولكن في المقابل عدد الأسهم أعلى ب 25 مره عن العدد أثناء التأسيس وهذا يجعل السهم في متناول جميع المتعاملين في السوق ويكون التداول عليه نشيطا
تأثير زياده الأسهم على السعر؟؟؟؟
المفروض أن لايزيد سعر السهم ولاينقص بسبب توقع زياده رأس المال لوحده وأنما يجب أن الأرباح المحققه وتوقعات زياده الأرباح في المستقبل هي المحرك الريئسي لسعر السهم ولكن رد الفعل في السوق المحلي على هذه العمليه ينبع من كون المتعاملين في السوق السعودية ينقسمون الى ثلاثة أقسام متداولون بسطاء يعتقدون ويؤمنون أنهم سيحصلون على أسهم إضافية بنفس قيمه السهم قبل زياده رأس المال ولذلك يندفعون للشراء في الشركة التي يتوقع أن ترفع رأس مالها مضاربون يستغلون أخبار زياده رأس المال لرفع السعر و جني الأرباح مستثمرون يعلمون علم اليقين أن عمليه الزيادة ليس لها تأثير فعلي على وضع الشركة ولكنهم على أي حال يركبون الموجه ويبيعون السهم حين ظهور الخبر أو قبل موعد التوزيع الفعلي والأستفادة من فرق السعر
كيف تحسب السعر الجديد بعد التوزيع؟؟؟ يتم حساب السعر بعد عمليه التوزيع وذلك بضرب السعر المتداول في السوق قبل موعد التوزيع في عدد الأسهم قبل التوزيع ثم يقسم الناتج على عدد الأسهم بعد التوزيع
.................................................. .............
الكاتب (الهملايا "الفقير سابقاً" )
ما هو الإستثمار؟
يخطيء كثير من المستثمرين الحاليين في سوق الأسهم السعودي في تطبيق الإستثمار سواء كانت أخطاء في توفير النقد اللازم للشراء في السوق أو حتى أخطاء في عمليات الشراء و البيع نفسها و لأهمية هذا الموضوع فسنقوم بتسليط الضوء عليه لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الإستثمار.
توفير النقود :
من البديهي أنه في أي عملية شراء لإستثمار معين لا بد من توفر النقود فكيف توفر عزيزي المستثمر النقد اللازم لشراء استثمار معين؟ هناك نظرية في علم الإقتصاد تسمى نظرية الإقتصاد الكلي و التي تقول إن دخل الأفراد يذهب إلى الإستهلاك و الإدخار . و من هنا نأتي لتعريف الإستثمار و الذي يعرف بأنه ذلك الجزء من اجمالي الإدخار و المتراكم خلال السنين و الذي تم توظيفه في أصول أو أنشطة بهدف زيادة الدخل. و كما قرأتم تعريف الإستثمار فسنستنتج أخطاء كثير من المستثمرين بقيامهم بالإستثمار بنقد هو جزء من استهلاكهم اليومي أو الإسبوعي او الشهري بحيث أنه إذا احتاج للنقد لا يجد إلا استثماره ليقوم ببيعه أو جزء منه ( و لو كانت بخسارة ) لتغطية حاجته الماسة للنقد و هنا الخطأ. أيضا قيام بعض المستثمرين بأخذ قروض على أن يسددها بأقساط من راتبه الشهري و هنا أيضا خطأ آخر بأخذه جزءا من استهلاكه الشهري ( إلا لو كان مبلغ القسط يمثل جزءا خارج حاجته الشهرية بمعنى انها ستدخل تحت بند الإدخار فلا أعتقد انها تمثل مشكلة ). إذن من يريد الإستثمار لا بد أن يوفر النقد اللازم لهذا الإستثمار عن طريق الأموال التي يدخرها و لا يستخدمها لإستهلاكه الشخصي.
أهمية التخطيط المالي:
بلا شك أن أحد أهم العوامل لإستثمار سليم يكمن في التخطيط المالي. ذلك بأن يضع كل شخص هدفا واضحا يطمح للوصول إليه و من ثم يضع الخطة المناسبة للوصول للهدف. و من أهم النقاط في التخطيط المالي نجد هذه النقاط: 1 / وضع الأهداف المعقولة و تحديد الزمن لتحقيق الهدف. 2 / تحديد الإيرادات و المصروفات. 3 / تحديد المدخرات. فعند وضعك لهدف معين و معقول في مدة زمنية محددة فأنت تنير دربك الإستثماري و تعلم كيف تسير في استثماراتك. كذلك وضع الأهداف يساعدك على قياس مدى تقدمك للوصول لمرادك. تحديد الإيرادات و المصروفات تساعدك في فحص سلوكك المصرفي و تحديد نقاط الضعف فيها و بالتالي التقليص من المصروفات و زيادة الإيرادات. تحديد المدخرات تفيد في معرفة القدر الذي تستطيع استخدامه في الإستثمار.
أهمية التنويع في الإستثمارات :
من المعلوم أن الإستثمار في أي مجال كان ينطوي على مخاطرة كبيرة ذلك أنك تسلم أموالك إلى إدارة لا تعلم كيف تدير هذا المال. و الإستثمار بشكل عام ليس بالضرورة أن يكون رابحا كما أنه ليس بالضرورة أن يكون خاسرا. فقد يكون
الإستثمار الرابح حاليا خاسرا في المستقبل و العكس صحيح. و من أجل عدم تأثير الدخول في إستثمارات خاسرة على رأس مالك فلا بد من تنويع الإستثمارات من أجل تقليل المخاطرة المترتبة على الإستثمار و من أجل المحافظة على رأس مالك من النقصان.
أنواع الإستثمارات :
الإستثمارات أنواع كثيرة و لكن بالإمكان تلخيصها إلى ثلاثة أنواع : 1 / الإستثمار في السلع و الخدمات 2 / الإستثمار في الأصول الثابتة كالعقارات و الآلات و المعدات 3 / الإستثمار في الأصول المالية كالأسهم و السندات الإستثمار في الأسهم هو أساس هذا الكتيب لذا سنكتفي بالحديث عنه.
الإستثمار في الأسهم: الإستثمار في أسهم الشركات يعتبر أسهل طريقة للإستثمار ذلك أن المستثمر لا يحتاج أن يكون ملما بعمل الشركة و لا بإدارتها بل لا يجب عليه عمل أي شيء. و كذلك تعتبر أرباحه أكبر من بعض الإستثمارات الأخرى ( رغم وجود مخاطر )
ما هو السهم؟
يعرف السهم بأنه جزء من أموال ملكية الشركة و يتمتع حاملها بالآتي : • الحصول على نصيب من الأرباح عند توزيعها. • حق نقل ملكية السهم. • الأولوية في الإكتتاب بالأسهم الجديدة الطرح. • حق حضور الجمعية العمومية للشركة. • حق التصويت على القضايا المطروحة في اجتماعات الجمعية العمومية. • حق الترشح لعضوية مجلس ادارة الشركة. • الحصول على نصيب من موجودات الشركة عند تصفيتها.
بعض المصطلحات المهمة في الأسهم:
• القيمة الإسمية : تمثل القيمة المدونة على قسيمة السهم و عادة ما يكون منصوص عليها في عقد التأسيس. • القيمة الدفترية : تمثل اجمالي حقوق الملكية في قائمة المركز المالي مقسوم على عدد السهم المصدرة. • القيمة السوقية : تمثل القيمة التي يباع فيها السهم في سوق المال و قد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من القيمة الإسمية أو الدفترية. • سعر الإفتتاح: سعر أول صفقة تم تنفيذها في نفس اليوم. • أعلى سعر : اعلى سعر تم التنفيذ به. • أدنى سعر : أقل سعر تم التنفيذ به. • آخر سعر: سعر تنفيذ آخر صفقة. • الكمية المتداولة:اجمالي عدد الأسهم المتداولة. • أفضل سعر طلب: أعلى سعر مطلوب به السهم. • أفضل سعر عرض:أقل سعر معروض به السهم. • أسهم العوائد :تشمل أسهم الشركات التي تركز على صرف أرباح بانتظام أو توزيع أسهم اضافية. و من خصائص هذه الأسهم قلة تذبذب سعر السوق. • أسهم النمو : تشمل أسهم الشركات التي لا تميل إلى توزيع أرباح برغم نمو الدخل السنوي و من خصائص هذه الأسهم أن السعر أكثر تذبذب من سعر أسهم العوائد و يلاحظ عليه سرعة الزيادة. • أسهم المضاربة : تشمل أسهم الشركات التي لا يرتبط سعرها السوقي بأداء الشركة و لكن يتحرك بناء على العرض و الطلب و من خصائص هذه الأسهم أن تذبذب السعر فيها عالي جدا و كذلك يلاحظ عليه حجم تداول كبير لقلة قيمته. • ربح السهم (EPS) : مجموع صافي أرباح الشركة مقسوما على عدد أسهمها المصدرة. • الربح الموزع (DPS): مجموع الأرباح الموزعة مقسوما على عدد أسهمها المصدرة. • مكرر ربح السهم (P/E ) : سعر السهم الحالي مقسوما على ربح السهم (EPS) . • مكرر السعر الدفتري:سعر السهم الحالي مقسوما على السعر الدفتري للسهم. • معدل دوران الأصول : صافي الدخل أو المبيعات مقسوما على اجمالي الأصول. • العائد المتوقع للسهم: و هو حاصل الفرق بين السعر المتوقع للسهم مع السعر الحالي له. و يتم حساب السعر المتوقع للسهم بضرب ربح السهم المتوقع بمكرر أرباحه. ( إذا كان ربح السهم أو مكرره بالسالب فلا تنطبق هذه القاعدة عليه ). و كمثال على حساب السعر المتوقع لسهم معين دعونا نحسب السعر المتوقع لسهم مكة: ربح السهم المتوقع لسهم مكة = 7.21 ريال مكرر أرباح مكة = 76.95 السعر المتوقع لسهم مكة = 555 ريال. ملاحظة: لا يعني هذا أن سعر السهم يجب أن يكون 555 ريال لأن سعر السهم يحدده قاعدة العرض و الطلب
المخاطرة في سوق الأسهم :
يعود سبب وجود المخاطرة في سوق الأسهم لأسباب كثيرة منها ماهي سياسية و منها ماهي اقتصادية و كذلك تكون لأسباب تنافسية بين الشركات في نفس المجال.
معامل المخاطرة بيتا:
و هو يقيس المخاطرة لسهم معين و يمكن فهم هذا المعامل كالتالي: إذا كان المعامل = 1 فإن السهم يرتفع و ينخفض بشكل مساوي للسوق ككل. إذا كان المعامل = 0.5 فهذا يعني أن السهم يرتفع و ينخفض بنصف حركة ارتفاع أو انخفاض السوق ككل. إذا كان المعامل = 2 فهذا يعني أن السهم يرتفع و ينخفض بضعف حركة ارتفاع أو انخفاض السوق ككل.
تابع