رفعتُ بصري للسمـــاء00علّ عيني المشتـــااااقةُ تحتضنُ طيف السحاب00!!
وهناك في أحضان السحاب000لـذَّ لي الدفءُ وطـاب00,
ما أروع قلب السحاب!!
معطاء لأقصى الحدود00!!
ليت البشر يحاكون عطاءه00,
0000
وبينما روحي غارقةُ في تأملاتها الهادئة00إذا بصوتِ0ٍيجلجلُ في آذان الكون00فتنتشي له الأرض طرباً000؟؟
إنه صوت العطــاء00!!
"هزيمُ الرعدِ"00الذي عشقته أذناي منذ الطفولة00
يـــاااااااه!!!!
كم يحمل ذلك الصوت من ذكرىَ تسكنُ روحي للأبد,,,
0000
ظلتْ عيناي معلقتان بتلك المعطاءة00؟؟
غيمةُ الفرحِ,, التي انتظرتُ هطولها كثيراً0
نعم كانتْ ولا زالتْ لدي غيمةُ فرح00,,
يرتجفُ لها قلبي فرحاً_وربي_ وتتوقُ لها سنوات عمري,,
0000
وجــادت عيون السماء بدمعٍ سخي000غسلَ بقايا الأمس العالقةِ بحنايا الروح !!
غسلها وربي في لحظاته السخية القصيرةِ,,
غسلَ ما لم تستطعْ السنواتُ الطويلةُ غسلهُ00(محوهُ) ؟؟!!
00000
هطلَ الكرم من كفِ الغيم00وقلبها معاً00
وجـــاااادت السماء000وكان الغيثُ المنتظر00
واتسعت مساحات الرواء000حتى شملتْ روحي المتعطشةَ للمطر00للفرح00!!
00000
وفي لحظة الرواءِ تلك التي أحبُ00استنشقتُ روحي عبق الذكرياتِ00؟؟
يالله !!
لا تزالُ لتلك المنازل المهجورة نفس الإنحناءة التي تكون فقط,, وقت المطر00ربما هو فيضُ الحنين لقلب السماء!!
لاتزال لذراتِ الترابِ نفس الرائحة التي تخبؤها روحي في مساكن الأحباب!!!
يالله !!!
ولاتزالُ ضحكاتنا الطفولية تملأُ قطرات المطر البلورية000!
التي تحتضنها بحبٍ غامرٍ أكُفُنا الصغيرة00,
يالله !!
00عندما تكفُ السماء عيونها عن البكاء المريح00المسمى بالمطر00وتلملم السحب بقاياها الصغيرة من كبد السماء لتفسح المجال000لتلك الخيوط الضوئية الحالمة00فترسم بسمة المطر00على وجه السماء
"ألوانَ طيفٍ"00تحبها الروحُ حدَّ الهيام00و (قوسَ فرحٍ) أخيرٍ,, يزين أطراف الكون000بنبضِ الأملِ ِفي لقاءٍ جديدٍ مع المطر,,الفرح00!
وينتهي المطاف بذلك الفرح الحبيب عندما تُسلمُ السماءُ الكونَ لكفِ صحوٍ يهدئي القلوب التي ما اترتوتْ من حلاوة اللقاء00,
وهنـــا,,
تغردُ على أغصانِ الشجرِ طيورُ ألـفــتُ تغريدها الفَرِحِ بلحظاتِ الصحو00
يـاااااااااه00؟؟!!
ما أعذب شدوها000وما أشجى ألحانها00!!
لها وربي من فؤادي سكنى لا تفارقها مع كل رشـةِ غيمٍ00أو سخاءِ سماءٍ00,
0000
ولكم أحبتي من كل غيمةٍ نبضُ شـــوقٍ00وفيض حنيـــن00
ولكِ يا ديار طفولتي من قلب غيوم الكرم واااابل سلام000وأنينُ ذكرى تعشقُ خبايا الفؤاد00
ولكَ يا مهجة قلبي (أبي ) الحبيب من ذلك الكرم الإلهي00دعواااااااتُ تشقُّ طريقها وسط الغيم لتقرعَ أبواب الرجاء0****
((ولكَ يا فـــؤادي من كل ذلك00
أشـــــــواااااقُ00تعذبكَ حتى ساعة اللقــاء00
فلتصتبرْ00ولترتقبْ00هزيمَ رعدٍ من البعيدِ يبشرني بقدوم أمسي الحبيبِ ,,لألقاه في أحضان الغيوم00!!
0000
سأنتظركَ يا" مطــرَ الـروحِ "أنتَ00!!
سأنتظر هطولكَ المريح بأشواااق لا تنتهي000وبحبٍ لا يعرف سره00إلاّ من فَهِــمَ لغـــةَ المطـــرِ00!؟))
000ولتنتظروا معي ذلك الكم من الأشوااااق أحبتي,,,
000
محبتكم ( مزونكم التي تحــنُّ لقَطِــرِ السماء؟؟؟