[align=center]
يعتبر الإسلام الزواج علاقة متينة وشراكه وثيقة لا تنفصم عراها تجمع بين متعاقدين لبناء أسرة متماسكة تربطها روابط الرحم، ومن ثم فقد أكد أن قوامها الوداد والتراحم والتعايش.
ومثلما أن هناك عوامل وأسباباً يمكن أن تساهم في تعكير صفو هذه العلاقة، وربما تؤدي إلى هدمها، فكذلك ثمة عوامل وأسباب يمكن أن تقوي هذه العلاقة وتزيد من متانتها وتساعد على غرس وتنمية السعادة الزوجية والمحافظة عليها بين الزوجين.
والغيرة قد تكون سبباً للسعادة، كما أنها قد تكون وبالا على الزوجين، فهي مطلوبة وضرورية مع عدم المبالغة، بل تكون باعتدال وروية.
فالغيرة المعتدلة، مؤشر على محبة كل من الطرفين للآخر وعدم تفريطه فيه أو السماح بالنيل منه بشكل غير مشروع، فيجب على الزوج أن يعتدل في هذا الشأن، ولا يبلغ إساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن، وكذلك الأمر للزوجة، أما الغيرة التي تكون في محلها فهي مطلوبة ولابد منها.
فالمطلوب إذا هو الاعتدال بحيث يغار الزوج في المواطن التي تجب فيها الغيرة، ويُمسك فيما عدا ذلك من غير ضعف ولا تنطع، وتفعل الزوجة بالمثل فلا يقتلها الشك وتحول حياتها وحياة زوجها إلى جحيم لا يطاق.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
فما رايكم بالغيره في النطاق المحدود؟؟
وانا لا اختص هنا بنوع واحد من الغيره كما ذُكر في المحتوى السابق..
المقال منقول..
والفائده لكم أعزائي..
دمتم على خير..
اختكم..
[glow=#CCCCCC]رمـــــــــاد..[/glow][/align]