أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


<b>
بسم الله والحمد الله وبعد
الحمد الله وجدت فرصة أن أضع لكم ومضات في هذه العشر وقد اعتذرت عن هذا القسم ولكن تسيرت لي في العشر الأواخر من رمضان قلت أضعها في هذا المنتدى الرااااائع قي الساعة الخامسة عصرًا بتوقيت مكة المكرمة فأقول وبالله التوفيق .

فهذه خطرات أنبه بها أبصاركم تضيء الطريق وتنبه الغافل حتى يفيق ...
فأسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن القول والعمل وأن يتقبل منا ومنكم

الومضة الأولى :

فرصة قد لا تعوض (رمضان فرصة العمر)

أحبتنا في الله ...تذكروا الأجر واحتسبوه على الله فها هي منحة جديدة وفرصة قد تكون وحيدة ، ونعمة قد تزول حتما عن لم نوف شكرها ولا يكون شكرها إلا بالاجتهاد فيها...

أحبتنا في الله ... اعلموا أن الكيس من اغتنم الفرص وفاز قبل الندم ...

أحبتنا في الله ... ها هي أيام العشر الأخيرة من رمضان منة من الرحيم الرحمن فأين نحن منها و من هدي حبيبنا وقائدنا إلى الجنة والذي كان يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها بما يدل على سابق فضلها ...

أحبتنا في الله ... كيف لا نتشبه بحبيبنا - صلى الله عليه وسلم – وقد علمنا يقينا انه قائدنا إلى الجنة ...
كيف لا وقد كان صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر شد المئزر ، وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة ، وقيل : كناية عن ترك النساء والاشتغال بهن .
وكيف لا وقد كان صلى الله عليه وسلم يحي فيها الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات .
وكيف لا وقد كان صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصاً على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة . وكيف لا وقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر .

فيا جنة الرحمن تزيني و تجهزي لاستقبال وفود الرحمن ويا باب الريان تفتح فقد دنا الأوان
اهجر فراشك جوف الليل و ارم به *** ففي القبور إذا وافيتها فرش
هذا ينام قرير العين نائما *** و ذا عليه سخين العين ينتهش
شتان بينهما وبين حالهما *** هل يستوي الري في الأحشاء و العطش
قاموا و نمنا و كل في تقلبه *** لنفسه جاهدا يسعى و يجتوش
ألئك الناس إن عد الكرام فهم *** و إن ترد دبشا فنحن ذا دبش

</b>