شعور بالوحدة يلف جبين النهار ويكبل أقدام الليل
فلا ضوء النهار يزيح همي
ولا الليل المكبل بظلام دامس يبدد حزني
حولي أناس ..
ولكني لاأشعر بهم ...
لعلمي المسبق أنهم لم ولن يشعروا بما أعانيه...
أحمل ألمي وأرحل به إلى المجهول
وأدعه يتقاذفني بين كفيه ,,
غير عابئة بتباريحه وتعذيبه ,,
بل إني أستلذها وأستعذبها ,,
فهذا الشعور هي سفيني ,,,
الذي سيبحر بي بين غبات أمواج الحزن ...
دون أن أبالي أو أخشى فقدْ...
مادمت أرتدى دروع الألم ...
فلن تهزمني أهواله ,,,!!