عند حصول نقاش حاد أو شتائم أو غيبة أو نميمة ، فإن الطاقة في المكان الحاصل فيه ، تتحول إلى طاقة سالبة . وغالباً ما نحس بها عند دخولنا إلى مكان ونشعر فيه بضيق أو بانقباض ..

ولعل من العجيب والأجدر بالذكر ما سمعته من أحد مدربي البرمجة اللغوية والطاقة الحيوية .. أن الإنسان عندما يغتاب -مثلاً- أخاً له في مكان آخر .. فإن طاقة سلبية تخرج من عند الشخص الذي اغتاب وتتوجه إلى من وقعت عليه الغيبة فتُشعره ببعض الضيق المفاجئ وهو لا يعرف لمَ اعترته هذه الحالة المُفاجئة .. الأدهى والأمر من ذلك أن تلك الطاقة السلبية تصل إليه أينما كان حتى وإن كان في مشارق الأرض ومغاربها .. بل الأخطر من ذلك كله .. أن الطاقة السلبية في توجهها إلى الشخص قد تصطدم بأي شخص في طريقها فتضفي عليه طاقة أو أثراً سلبياً ..


الإحساس نفسه يحصل في البيوت والأماكن التي يحصل فيها جريمة أو موت أو حزن شديد ، أو تحصل أحداث مشابهة للتي كانت قد حدثت للساكنين السابقين ..

وعندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية سمعت مدرساً يقول لنا:
"لا تجلسوا مباشرة مكاناً جلست فيه فتاة أجنبية، أترك التعليق لكم".

وفي المقابل.. نجد أن لتاريخ الأماكن أهمية خاصة. مثلاً: إذا كان البيت فيه عائلة قد نجحت في الحياة وانتقلت إلى بيت أكبر وحياة أفضل، فإننا قد نسير على منهاجهم لأنهم تركوا أثرهم في ذلك البيت . وإذا حصل طلاق أو مرض في داخله فهناك احتمال كبير تتأثر سلباً .. العائلة التي تسكن فيما بعد
كيف يتم التنظيف ؟

1- نفتح الأبواب والنوافذ حتى يتنفس البيت طاقةً جديدة .

2- تنظيف كل ما يمكن تنظيفه بالماء، السجاد والجلايل (البرادي) فإنها تمتص طاقةً كبيرة .

3- نشعل الشموع والبخور وكل ما ينتج رائحة عطرة .

4- ذكر الله وتسبيحه فإنها تزيل الطاقة السلبية بلمح البصر عن الشخص الذي ينطق بها أو الذي تقال عليه ، وعن المكان والزمان الذي تستعمل به

5- نقرأ القرآن الكريم أو نستمع له عبر شريط كاست فإنه ينشر البركة ويزيل النقمة ويطرد الشياطين ، والأصوات الجميلة من جرس أو عصفور أو صوت الماء.. إلخ .

6- نترك ملح البحر في زوايا الغرف ثم نكنسه في اليوم التالي .. وهذا له خاصية التعقيم

7- إزالة كل فوضى في المكان لأنها تبعثر الطاقة .. أشياء لا نحتاجها وكل شيء معطل لانه يهبط طاقة المكان الجمالية

8- نستطيع أن نكرر العملية من فترة إلى أخرى عند شعورنا بالحاجة لتجديد الطاقة ..

منقول