بسم الله الرحمن الرحيم..
البعض من الاخوان والاخوات اصابة الرعب والخوف من نزول اليوم فقد تعودنا من سوقنا وصناعة وصناديقة مباغتتنا بنزول وجنى ارباح فقد مررنا بانهيار طال وطال لسنوات حتى اصبحت اسعار معظم الشركات بابخس الاثمان ومازال بعضها يقبع باقل من سعر اكتتاب وبعضها تم بعلاوة اصدار كبيرة وبعض الشركات عوضت ودبلت ثلاث واربع مرات وفى فترة وجيزة فقد قطف ثمارها من استعان بالله وصبر فهنا ياتى المحافظة على الربح وتنفيذ وقف الخسارة للمضارب بدون تردد واستغلال فرص جنى الارباح والنزول بتوفير سيولة باستمرار لمثل هذة الضروف..
سوقنا بخير فلا يوجد مايدعو للقلق مجرد طمع وجشع صناع فالصبر والتفاءل بلسم وعلاج لمن تعلق فاليوم نزول وغدأ صعود باذن الله..
فثمرات الصبر والتفاؤل بالخير وتقوية اليقين بالله تعالى.
تعلمون إحدى نعم الله تعالى العظيمة على عباده المسلمين المؤمنين , ألا وهي نعمة الصبر والتفاؤل وإنتظار الفرج وقوة اليقين ..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. وقال تعالى وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ..
وقال تعالى.
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم تفاءلو بالخير تجدوة..
هي ليست مخدرا نفسيا .. ولا جبيرة لخواطر كسيرة ،
و إنما هي إيمان يستند إلى أساس فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي
ذلك أن النفس كما الطفل .
أوح لها بالألم تتألم .
أوح لها بالبهجة تبتهج .
وانتبه لا تقنط من رحمة الله وتفاءل بالخير لينير طريقك ويمدك بالبهجة والامل وراحة البال..
والله خير الرازقين ...