قل أن يجد الانسان ساعة يصفوا فيها ذهنه ويخلوا فيها قلبه من الهموم والاهتمامات
وكأن الهموم تنتمي الى منظمة هدفها التآمر على راحة بال الانسان وسعادته
يقوم افراد هذه المنظمة بتوزيع المهام والتناوب للحيلولة دون حصول الانسان على الطمأنينه
فلا يكاد يذهب هم حتى يتسلم الراية منه هم آخر
فإن تخلف فرد من افراد هذه المنظومة عن عمله وأصبح المكان شاغراً وجد الانسان فسحة ومتعة سيعاقب لتذوقها بمضاعفة الألم فور وصول الهم القادم
هذا هو حال الانسان الذي قدر له ان يحياه في هذه الدنيا ، ولن يستطيع الانسان صد هذا الأذى الا باستخدام سلاح رادع يخشى معه افراد هذه المنظمة ان يقتربوا منه
ألا بذكر الله تطمئن القلوب