[frame="3 50"]الاخوة اعضاء غرابيل .
السلا م عليكم ورحمه الله وبركاته.
هذة الرحله الاولى لنا في كوكب أهل الثقافه والعلم والدين اتمنى أن تحوز على رضاكم
وأن تؤدي الغرض المقصود منه وهو تعرفنا عليهم أكثر وعن حياتهم .
وكانت هذة الرحله مع الشيخ عيسى الفاخري الذي هو من اهم الشخصيات البارزة في
مجتمع المهاجرين الذي فقد بصرة في سن الخامسه من عمرة فعوضته امه عن فقد البصر
ويكفي إنه ظل طوال فترته الاولى يسترق السمع من خلف رواق حلقات الدرس متيقظا لكل
مايذكر هناك إلى أن اخذ موقعا له في تلك الحلقات . هو ذلك الشيخ الذي رحل من موطنه
الى ارض الكنانه هاربا من جحيم الاحتلال الايطالي فهناك الكثير من المواقف اللتي مرت
عليه في رحلته اللتي كانت من أجل العلم .. والآن ننتقل سويا لنتعرف عليه حسب ماذكر
عنه في موقعه [/frame]
[[frame="1 80"]align=center]من هو الشيخ عيسى ؟؟[/align]
الشيخ عيسي الفاخري رحمه الله علم من اعلام الاسلام الندر, ونبراسا يفيض هديا وارشادا.هو كتاب مفتوح علي التاريخ ومعين زاخر لاينضب .........تفضل يا اخي واطلع علي سيرته العطره الطيبه.
هو الشيخ عيسي بن بلقاسم بن ابراهيم الفاخري ولد بمدينة اجدابياعام1904 ودرس القران باحد مساجد المدينة في عام 1922 هاجر من ليبيا الي مصر في عام1924
وصل الاسكندريه في عام 1925 وفيها عين مديرا لمدرسة تحفيظ القران الكريم في عام1926
وكان عمره 25 سنه درس بالازهر وتحصل علي الاوليه اوما يسمي اليوم الابتدائيه في عام 1931 وعلي
الثانويه في 1936 وتحصل علي الشهادة العاليه اليسانس في عام 1940 ورجع الي ليبيا في عام 1941 وفي عام 1951 عين استاذا محاضرا بالجامعة الاسلاميه
درس كأول استاذ ليبي محاضربالجامعة الاسلاميه جامعة عمر المختار حاليا فقام بتدريس الفقه المقارن وكذلك اللغة العربيه والتوحيد....
وكان نعم الاستاذ يحب الطالب المجد المجتهد في دروسه يكره التواكل والكسل في طلب العلم ثم عاد الي مدينة اجدابيا مسقط رأس الشيخ رحمه الله.. فكان لمدينه اجدابيا كغيث للارض الميته..فاستفادة مدينة اجدابيا من الشيخ رحمه الله ايما استفادة ولقد كان الشيخ يدع الي فهم الدين فهما صحيحا خاليا من شوائب الخرافات والشرك بالله عن طريق تصحيح الاعتقاد وذلك بفهم التوحيد الخاص ومعرفة ما يناقض التوحيد>الشرك<ولقد وفق الشيخ في مسيرة التصحيح لان الشيخ كان حكيما يعرف الوقت والطريقة التي يعرض بها للتصيح [/frame]
[[frame="1 80"]align=center]النشاة الاولى للشيخ .[/align]
ولد الشيخ رحمه الله عام 1904م وقد فقد بصره وهو في الخامسة من عمره اثر مرض مجهول لازمه أسبوعا.
أبوه يدعى الحاج أبو القاسم ، فتحملت أمه ما تحملت لتعويضه فقد بصره فكان لها نعم الولد لخير أم ويكفى أن نعرف أنه قد ظل طوال فترة تعلمه الأولى يسترق السمع من خلف رواق حلقة الدرس متيقظا لما يقوله الشيخ لتلاميذه فيحفظه عن ظهر قلب ، فحين استضاف أحد موسرى النجع معلما للقرآن ليقوم بتعليم صبيان النجع أصول الكتابة جريا على عادة أهل ذلك الزمان لكن ذلك لم يمنعه من أن يتخذ لنفسه مكمنا خلف رواق الخلوة مستمعا لتلقين للتلاميذ محترسا على ألا تبدر منه ما ينبئ عن وجوده ، لكن عجز التلاميذ عن حفظ ما لقنه لهم الشيخ وحافظته الكربونية التى تلتقط كل حرف جعلته يكشف عن موهبته المذهلة في الحفظ وعن مخبئه خلف الرواق مما أدهش الشيخ فاستدعاه ليسأله عن والده ومن ثم اتخذ له متكئا أثيرا إزاء الشيخ لتبدأ حينها رحلة التعرف على أول إشعاعات العلم ...
ورحلت إلى الرفيق الأعلى أمه في حينها ثم توفيت اخته بعد وفاة أمه بسنة, ثم درس القرآن على يد الشيخ يوسف بحرية من الجغبوب وكان جزائري الأصل ومن بعده الفقيه محمود الفزانى وكان ذلك عام 1922 م ثم إلى مدرسة الجامع بمدينة اجدابيا وكانت هذه الخلوة عبارة عن خلوة كبيرة تحمل حوالي 60طالبا وممن قام على تدريس الشيخ بالمدرسة السيد أحمد بن موسى السيوى والذي استدعى إلى الجهاد فيما بعد ولبى ذلك محتسبا فسقط شهيدا في معركة الرحيبة عام 1924م .
[/frame]
[[frame="1 80"]align=center]هجرته من وطنه الى ارض الكنانه [/align]
بعد احتلال إيطاليا لليبيا أيقن الشيخ بأنه لا مستقبل في هذا البلد تحت السيطرة الإيطالية فقرر الهجرة إلى مصر ، يقول الشيخ عن تلك الرحلة:
(( فقصدنا الحدود الشرقية ووصلنا مرسى مطروح سنة 1924 ولم يبق معنا من المال إلا جنيه واحد فقط ولم يكن ذلك كافيا للاستمرار في رحلتنا وكانت مدينة الحمام مقصدنا التى لا تبعد كثيرا عن مدينة الإسكندرية ومن مفارقات الدهر أننا طلبنا من سائق سيارة مصرى أن يوصلنا إلى ما نريد رفض ذلك وطلب منا جنيها وستين قرشا علما بأننا أخبرناه أنه لم يبق معنا إلا جنيه واحد ... وحينها تقدم إلينا سائق أجرة آخر وعندما عرف أنني قاصد المعهد الأزهرى في الإسكندرية قال : إذا كنت طالبا أزهريا سأنقلكم إلى أينما تريدون بدون مقابل
ط ولله في خلقه شؤون" فوصلت الإسكندرية ومكثت مع ابن عم لى يدعى محمود محمد إبراهيم شهرين كاملين وكان رجلا عطوفا حنونا على فالتحقت بالمدرسة في الإسكندرية بمنطقة القبارى سنة 1925 وقابلت شيخين أولهما صاحب المدرسة الشيخ عيد جمعة والأخ الشيخ/ محمد عمر وقابلوني مقابلة حسنة كضيف وليس كطالب وقد أوصى صاحب المدرسة عيد جمعة الشيخ : محمد عمر بتحفيظى القرآن الكريم والاعتناء بى ،وبالفعل سهر على تحفيظى الكتاب فختمته ولله الحمد في سنة واحدة وكان عمرى واحدا وعشرين سنة ومن كرمهم انهم خيرونى بين ثلاثة أماكن للإقامة من بينها بيت الشيخ عيد جمعة أو مكان مبارك تحت نفقته أو خلوة الجامع وهى التى اخترتها لأنها تقام فيها صلاة الجماعة .
تقدمت إلى المعهد الأزهري بالإسكندرية وطلب منى مديره أن احضر رسالة من القنصلية الإيطالية لكي يتسنى لي اللحوق بالمعهد فأخبرته بأنني هارب من جحيم إيطاليا بليبيا وأنا لا أعتبر ايطاليا تمثلني وبهذه الحجة رفضوني ولم أقبل في المعهد الديني لعدم اعترافي لا بالسيادة ولا بالسلطة الإيطالية وكنت عندها أكملت حفظ القرآن الكريم وبدأت اقرأه وأحفظه للطلبة بالمدرسة التي عينت نائبا لمديرها في غيابه سنة1926 فعدت الكرة على المعهد الأزهري فرع الإسكندرية سنة 1927وكان عمري 23 سنة ويقبل الطلاب الذين هم دون 16 سنة ويكون سليم البدن وهذه المواصفات بالطبع لا توجد في ...ولكن هذه المرة قبلوني لوساطة نقيب المحامين الشرعيين في الإسكندرية محمدعبدالنبى الجازوى وقد امضوا جميعا لكفالتي وأعطوني الورقة لآخذها إلى المعهد ، وقد تكفل بنفقتي رجل صعيدي يدعى سلام حسين زهرة وقد أخذ على عاتقه نفقتي وقال لى (( حتى إذا بعت جبتي هذه التي على ظهري لأصرف عليك )) [/frame]
[[frame="1 80"]align=center]مسيرة الشهائد الازهريه [/align]
للشيخ رحمه الله مسيرة حافلة مع العلم والتعلم رغم الصعوبات التي مرت بالشيخ رحمه الله فقد لاقي صعوبات جما في التسجيل في المعهد الازهري لكن الله هيأ له من عباده من يحل له هذه المشاكل وذللت امامه كل الصعاب ولم يكن الشيخ يقف عند حد معين بل كانت همته عاليه يحب العلم ولا يمل من الاستزاده منه فوفقه الله وكان ذلك واضحا حينما كان متفوقا علي كل اقرنائه......
يقول الشيخ :ــ (( أخذت الإبتدائية أو ما يسمى آنذاك بالأولية في مصر سنة 1931 وكنت الأول على مستوى الإسكندرية والثاني على مستوى مصر ، وبعدها توجهت إلى التوجيهية أو الثانوية التي حصلت عليها سنة 1936 ومنها إلى الجامعة في الأزهر الأسكندرانى وكنت قد درست فقه الأمام مالك والفقه المقارن وخاصة كتاب سبل السلام للصنعانى وتحصلت على الشهادة العالية من كلية الشريعة نظيرة الليسانس الآداب سنة 1940 وكان ترتيبه الثالث على مستوى مصر)) .
[/frame]
[[frame="1 80"]align=center]رجوعه الى وطنه .[/align]
هنالك يعاوده الحنين إلى الوطن إلـى أن تلقى كتاباً مـن أحــد أقربائه في ليبيا ليقـول له فيها ( عد سريعاً فالوطن في أشد الحاجة إليك ) فلبى نداء الوطن فعاد في عام 1941 وظل يعلم القرآن بالكتاتيب مجاناً ويقيم دروساً فقهيه وتفسير القرآن الكريم بعد صلاة العصر يومياً , ويخطب الجمعة ثم عين استاذا محاضرا في الجامعة الاسلاميه كأول مدرساً وطنياً .. قابل العديد من الشخصيات البارزة أمثال الكاتب مصطفى المصراتي والذي خص فصلاً من كتابه ( نماذج في الظل ) والدكتور الشيخ الصادق الغرياني ... والشاعر على الفزاني .
[/frame]
[frame="1 80"][[frame="1 80"]align=center] وفاته ..[/align]
توفي الشيخ عيسى أبو القاســم الفاخري رحمه الله في الثاني من رمضان عام 1419 هـ موافق للعاشر من ديسمبر 1999 . يعتبر الشيخ أحد علماء الفقه المالكي في ليبيا وكان يجيد علوم اللغة العربية والقراءات وعلم الأنساب وقد حضر جنازته جمع كبير يقدر بالآف قبل وفاته بلحظات كان يتلو من سورة الكهف وكان ذلك ليلة الجمعة في مرضه الذي توفي فيه . [/frame]
[align=center]ماذا قالوا عنه ؟؟[/align]رغم ان الشيخ لايحب التفاخر والظهور الا ان صيته كان مدويا ولا تكاد تسال عنه احد في بلده الا اجابك هل يخفي شيخ كهذا انه الشيخ العلامه الشيخ عيسي الفاخري رحمه الله يقول عنه الدكتور علي مصطفي المصراتي رئيس رابطة الكتاب الليبين سابقا في كتابه نماذج في الظلي والذي ترجم لاهم اعلام ليبيا في المهجر
وتحت عنوان جواب الصحاري " منذطفولتنا كنا نعرفه ونراه هذا الشيخ الانيق الرهيف النحيل.. الذي تكاد تطيره الريح الخفيفه وهو من اهم معالم الحي.. ومن الشخصيات البارزة المتميزة في مجتمع المهاجرين
لباسه الانيق النظيف الي حد الوسوسه المتهامس الي حد الهسهسه هشوش بشوش دؤبا في طلب العلم"
ويقول عنه الدكتور سعد حماد القبائلي استاذ بجامعة اجدابيا واحد تلاميذه :عرفناه في الستينات ولم يفارقنا الافي التسعينات كان طوال هذه الفترة اخا رحيما وابا حليما واعظا ومصلحا وكان قوي الاراده مكافحادون هوادة محبا للعلماء واسع الصدر عند الافتاء كثير المروءة عفبفا صبوراغزير العلم شريفا غيورا زاهدا في الدنيا تقيا صواما عاملا للاخرة
ويقول عنه الكاتب فرج نجم في صحيفة العرب الصادرة في لندن العدد 305 :هو احد علماء الفقه المالكي في ليبيا الي جانب اللغه العربيه والقراءات وعلم الانساب وقد جلس الشيخ عيسي الفاخري للعلم والفتوي اكثر من 58 عاما
ويقول الكاتب والخطيب حسن المايل: حفظ القران باحكامه وألم بتفسيره وقد قدر له ان يكون اول معلم ليبي لعلم التوحيد بالجامعة الاسلاميه بالبيضاء...رحم الله فقيدنا الذي لايقل سأنا عن مشاهير مدينة اجدابيا وعلمائها امثال ابراهيم الاجدابي والامام سحنون رحمهم الله جميعا
في مقال بصحيفة اخباربنغازي وبعد ان سردت سيرة الشيخ قالت:وعاد الشيخ عيسي الفاخري الي بله ليبدا اشعاعه ينشر وينتشر وكان بيته ذا رتاج ما ارتج يوما في وجه طالب علم او فتوي وكرت سنوات وسنوات وما مل شيخنا من مجا لسة طلاب العلم الذين كانوا يتقاطرون عليه من مديننته ومن غيرها دد 227 الصفحه 3[/frame]
[frame="1 80"][align=center]مسيرة الانجازات ..[/align]
للشيخ رحمه الله منذ ان رجع لارض الوطن انجازات طيبه وهنا سوف نتطرق الي جانبين من حياته التي كرس معظم سنواته في خدمة هذا الدين العظيم.....
اولا مسيرة الوعظ والارشاد
ثانيا فتاوي الشيخ رحمه الله
اولا: مسيرة الشيخ في الوعظ والارشاد
منذ أن رجع الشيخ عيسي الفاخري إلى ارض الوطن وهو يؤدي رسالته النبيلة التعلم واخراج البلاد من دوامة الجهل التي خلفها المستعمر الإيطالي فلقد ابتعد الناس عن دينهم وكثرت الخرافة والبدعه فجاء الشيخ مكرسا كل جهده ووقته واعظا يرشد الناس ويبين لهم دينه الحق وفق ما جاء به الكتاب والسنه فكان بيته مكان لكل تائه وحيران يبحث عن فتوي أو تعلم شيئا من أمور الدين.... ولقد وفق الشيخ حينما كان يفهم واقع الناس وما هم عليه من أخطاء فكان يعرف الوقت والطريقة التي تبعد الناس عم هم فيه من أخطاء... وبيته يؤمه الطفل ذو الست سنين والرجل ذو الستين سنه... كان الشيخ رحمه الله مرحا لطيفا مع زواره يسأل عن أحوالهم ويرشدهم لما فيه صلاحهم يبين لهم الحق ويفتي الناس بما يتوافق مع مراعاة مصالحهم وفق فقه ميسر ولم يكن الشيخ متعصبا لمذهب معين ولكن يدور مع الدليل أينما دار يتمسك بالحجه الدامغة ، وقد اشتغل الشيخ زمنا كأول معلم ليبي في الجامعة الاسلاميه..ثم في السبعينات تقاعد الشيخ وتفرغ للفتوى وكان يلقي الدورس بمساجد اجدابيا وكتب عنه الفتاوى عددا من طلابه
ولقد تكرمت الهيأه العامة للأوقاف فقامت بتكريمه في العديد من المناسبات .
ثانيا: فتاوي الشيخ رحمه الله
للشيخ رحمه الله تعالي العديد من الفتاوي الشرعيه والتي تحرص الشيخ فيها قوية الدليل وصحته ولكن لم
تزل الى اليوم في طور تجميع هذه الفتوي والتي كتبها عنه بعض طلابه جزاهم الله خير الجزاء وهي في شتي فرع الدين تقريبا في فقه العبادات والمعاملات والعقيده غيرها[/frame]
[frame="1 80"][align=center]مدينه اجدابيا ..[/align]
هي إحدى المدن الليبية ذات التاريخ العريق حيث أن تاريخها يرجع إلى ما قبل الإسلام .. بها آثار تاريخية عديدة منها مسجد الإمام سحنون والذي يوجد انقاضه حتي الآن وكذلك يوجد بوسط المدينة تقريبا القصر الفاطمي الذى يرجع للدولة الفاطمية كما يوجد بجنوب
المدينة ( قصر الصحابى ) وهى قلعة بنيت أثناء الفتح الإسلامى وسمى قصر الصحابى نسبة إلى الصحابى الجليل عبدالله بن ابى الصرح
أجدابيا السكانية :ــ
يبلغ عدد سكان المدينة مع مجموع ضواحيها حوالى 135 ألف نسمة ومن أهم قبائلها قبيلة ازويه -مغاربه -قبايل - فرجان - فواخر ....
مناخ المدينة مناخ البحر المتوسط .. حار جاف صيفا دافى ممطر شتاء ، وتنمو فى ضواحى المدينة غابات وحشائش مختلفة وفى فصل الربيع تتشقق الأرض حيث يخرج الكمأ والذى يسمى محليا (( الترفاس )) فيخرج الناس أفرادا وعائلات للتمتع بجنى (( الترفاس )) بالمدينة جاليات عربية وافريقيه
أجدابيا العلمية والثقافية :ــ
يوجد بالمدينة جامعة تسمى (( جامعة اجدابيا )) والتى تحوى كليات الطب والهندسة والقانون والآداب ، كما يوجد بالمدينة معهد عال لإعداد المعلمين وآخر للمهن الشاملة ... وتصدر بالمدينة صحيفة اسبوعية تسمى أخبار اجدابيا.... [/frame]
[blink][frame="9 60"] وفي الختام تقبلوا فائق التحايا ..
اخوكم .... السلمي[/frame][/blink]
رد مع اقتباس
