أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم .



وصلى الله وسلم على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد : فهذه قصيدة في رد عادية أذناب فرنسا في المغرب الأقصى ، أخص منهم العلماني العصبي " عصيد " الذي يحارب الإسلام جهارا نهارا ، فأسأل الله تعالى أن تكون قرة عين المسلمين الأمازيغ خاصة ، فإن " عصيد" لا يُمثِّلُ أمازيغ المغرب الأقصى المسلمين ، فإن الدين فيهم عميق الجدر ، وحُبُّ الصحابة عندهم مكرمة ، عكس " عصيد " وشرذمته التي تصف الفاتحين بالغزاة الهمجيين إلخ ...



ولا أطيل عليكم .



قال الشاعر الأمازيغي :




فَعُضَّ على الأنامل يا عصيدُ !




هَبـاءٌ مَـا تَـرومُ ومَا تَكيـدُ
فَعُضَّ على الأنَـامـلِ يا عَصيدُ !

وَمُتْ بالغيـظِ ،لا أهْـلاً، فَإنَّـا
عَـنِ الْوَحْـيِ المُنَـزَّل لا نَحيدُ

أمَـازيـغٌ ، ورَبُّ الْعـالمَِيـنَ
لنَـا ربٌّ فَلَيْـسَ لَـهُ نَـدِيـدُ

وَقُـدْوَتُنـا رَسُـولُ اللهِ صلَّـى
عَلَيـْهِ اللهُ ذُو العَـرْشِ المَجيـدُ

وأَصْحَـابٌ لـهُ غُــرٌّ كِـرَامٌ
بِـهِ شَهِدَ الْأَعَـادِي والْجُـدُودُ

وكَـانُـوا قبْلُ عُمْياً في ظَـلامٍ
عَبيـدًا خَيْـرُ سَـادَتِهِمْ عَبـيدُ

فَأَحْيـا اللهُ بـالْقُـرْآنِ مِنْـهُمْ
قُلُوبًا كَـانَ بَـاضَ بها الْمَريـدُ

فَصَارُوا في سَمَاءِ الْمَجْدِ دَهْـراً
شُمُوساً يَسْتَضيءُ بهَا الْبَـعِيـدُ

وَأُسْـداً لا يَـرومُهُـمُ عَــدُوٌّ
فَفِي الهَيْجـاءِ بَـأْسُهُمُ شَدِيـدُ

فَسَـلْ تَـاريخَ أَنْـدَلُسٍ فَفِيهِ
لَهُمْ صَرْحٌ مِنَ الْمَجْـدِ مَشِيدُ

وفِي الفُصْحَى لَهُمْ بَاعٌ طَويـلٌ
تَقُـولُ كَـأَنَّ شَـاعِرَهُمْ لَبِيـدُ

يَراهَا زِينـةَ النَّـادِي وفَضْـلاً
وَفَضْـلُ اللهِ يُنْكِـرُهُ الجَحُـودُ

فَـلا وَاللهِ لا نَـرْضى بَـديلاً
عَـنِ الإِسْلامِ ، لا ،لا ،لا نُريـدُ

ولا شَـرْعٌ نُحَكِّمُـهُ سِـوَاهُ
ولا عِيـدٌ سِوى الْعِيدَيْـنِ عِيـدُ

فإِمَّـا يَنْطِقَـنْ مِنّـَا سَفِيـهٌ
بِغَيْـرِ الـرُّشْـدِ أَدَّبَـهُ رَشِيـدُ

سِوَى بَعْضِ الشَّراذِمِ أَنْتَ مِنْهُمْ
فَـلا يُجْدِي الْعِتَـابُ وَلا يُفِيـدُ

فَإِنَّـا مِنْ مَقَـالَتِكُمْ بَـراءٌ
كَمَـا بَرِئَـتْ مِنَ الْكُفْرِ الْجُـدودُ

بَـني "عِلْمـانَ" دينُكُمُ غَريبُ
وَأَغْـرَبُ مِنْهُ مَا زَعَـمَ الحَقُـودُ

فَفِـي أَرْضٍ إِلـَهُكُمُ صَلِيبُ
وَفِـي أَرْضٍ إِلَهُـكُـمُ الْيَهُـودُ

وَآخَيْتُـمْ بَنِـي صُهْيُونَ سِرّاً
فَبِئْـسَ الْمَـرْءُ إِخْوَتُهُ الْقـُرُودُ

يَغِيظُكُمُ السُّجُودُ إذَا سَجَدْنـَا
وَإنْ هَـلَّ الْهِلالُ لَكُمْ صُـدُودُ

أَلا مُتْ يَـا عَصِيدُ بِشَرِّ غَيْظٍ
فَعَـادَتُنَا الْمُحَبَّبَـةُ السُّجُـودُ

أَلا فَاعْجَبْ لِصَدْرٍ ضَمَّ حِقْداً
يَكَـادُ لِحَرِّه تُشْوَى الْجُـلُودُ

يَقُولُ أَيا بَنِي الْعُرْبـانِ لَسْتُمْ
مَغَارِبَةً فَشُدُّواْ الَّرَّحْلَ عُـودُواْ !!

ألا يَا أَيـُّهَا الْعُقَـلاءُ مَـاذَا ؟
وَكَيْفَ يُقَالُ إِنْ نَطَقَ الْبَلِيـدُ ؟

وَأَعْلَـمُ أَنَّ مَا يُبْدِي قَلِيـلٌ
وَما يُخْفِـي تَكَـادُ لَهُ تَميـدُ (*)


*على إِضمار ( الأرض).

(منقول من الألوكة ) .