,
,
,
رميت بقلبك كل همي
ومنحتك مع ذاك بعضاً من دمي
قلت لك:
هَب أني نسيتك
أو هَب أني جفيتك
أتُراك ستصدق ذاكَ!!!
إن كنتَ ستصدِقه
فأخبرني الآن
قبل فواتِ الأوان
فأنا وشعوري
موجةَ بركانٍ
لايعرف مكاناً أو حتى زمانٍ
يثور في كل حينٍ
بل في زمنٍ لايخطر في الحسبانِ
وماذاك إلا لأنه شعورٌُ أصليٌ وله
أركانٌ
ركن مملوءٌ بصدق وأمان
وبجوراه بحرٌ مملوء بكل حنان
لكن
لاتأبه ياشوقي
فحروفي دوماً
مرسومة بأحلى الألوان
تقرأها في كل مكان
تلمسها بلا أحزان
وتجدها ملاذاً كأغلى الأوطان
أتراك ياوجداً ملأ القلب أمناً وسعادة
تبقى بجواري دهراً وزيادة
أم أنك مرتحلاً بعد طول وفادة!!!
ياآهاً تسكن بجوفي
تمنحني شوقاً وياخوفي
أن أصبح حلماً فأغفي
على شرفة قلبك الوفي
وقتاً ممزوجاً بحبي
يغشاه موجاً كموجي
فأكون بك
حيث أنا وأنت لاتدري
هل تعلم ياذاتي!!
أني قد غرقت بموجة أهاتي
ودنوت منك حين ملاقاتي
فرأيتك نوراً يسكنُ شرفاتي
يمسح دموعي ويجفف
ألماً كنت قد رسمته يوماً
على أطراف وريقاتي
يهبني دفئاً أعيشُ به
برهةَ زمنٍ بلا ولهٍ ولا عبرات
فقط
سعداً ووروداً يانعةَ الورقاتِ
هذا هو حديث ُروحي
في كلِ اللحظاتِ
حينما تَرمِي بي الأفكار
وأجدني مبحرةً فيكَ
وتاركةً خلفي كلَّ الأمصارِ
ناسية \ متجاهلة
لكلِ منْ حولي سوى
من كانَ بهِ منكَ بعضَ السِّماتِ
ياااااااااااه
من همساتِ
تلامِسُ قلبكَ
تراكَ
تبحثُ عنك حين لحظاتِ الفقدِ فتجدُك
في تلك الزوايا
مستعمراً لكل النبضاتِ
ولايوجد مساحةً في كوني
لسواكَ
فأنا ياولهي أهواكَ
هل ترى يافكري كيفَ أنا به
هل لمست ياذاتي كيف أنا
مرتحلة منه ولكن
إليه
مع أرق تحية لكل من يقرأني هنا.....
أمل بنت عبدالعزيز..