* الليث الشبابي يتشبث بالصدارة بعد فوزه المستحق
على الإتفاق بـ ثلاثية نظيفة .
* أما ديربي العاصمة فـ انتهى بالتعادل الإيجابي
بعد مباراة مثيرة و رائعة .
* تعادل النصر كان مريحاً بعض الشيء ،، أما تعادل الهلال
فكان بطعم الخسارة .
* الهلال خسر بتعادله ثلاث نقاط ثمينة كانت في متناول يديه
بعد أن أضاع أكثر من فرصة سانحة ..
و خسر بذالك الصدارة التي كان يتقاسمها مع الشباب بواقع (( النقاط )) .
* تحدثت في مقالة سابقة عن المدرب الهلالي (( باكيتا ))
و تكلمت عن تخبطه في كثير من الأمور الفنية .
* مع بداية مباراة الديربي (( الهلال - النصر )) و مع سماعي
للتشكيلة الهلالية ،، قلت : ما هذا التخبط يا باكيتا ؟
فالهلال الذي إعتاد من بداية الموسم على خطة (( 4-5-1 ))
يلعب أمام النصر بـ (( 4-4-2))
كيف له أن يغير ما اعتاد عليه اللاعبين طيلة الموسم ،،
خصوصاً أنها مباراة ذات طابع خاص ،، و بطعم النهائي .
* بعد أن شاهدت المباراة ،، حتى صافرة النهاية
و رأيت كيف كان إنسجام اللاعبين الهلاليين
و تطبيقهم لبعض التكتيكات الرائعة
رغم بعض الأخطاء الطفيفة .
* و بعد أن رأيت التغيرات الناجحة للغاية
التي أجراها (( باكيتا)) في صفوف فريقه .
* أيقنت أن باكيتا مدرب مميز للغاية
و عرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة
بشكل يخدمه و يخدم فريقه .
* و لولا الله ثم نجاعة الحارس (( محمد الخوجلي ))
و تهاون لاعبين الهلال .. لكانت النتيجة هلالية
بما لا شك فيه .. خصوصاً في شوط المباراة الثاني .
* و هنا لا أهضم حق النصر ،، فهو قد جارى الهلال
و لعب بأسلوب ممتع ،، و هدد المرمى الهلالي بأكثر من مناسبة .
* و لكن أنا هنا لأقول (( عذراً باكيتا )) .
في رعاية الله دمتم ،،،