قال الشيخ سيد الرفاعي : بسم الله ... والحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .... وبعد:

الآخرون يرون في هذا الاستدعاء والتحقيق محنة مكروهة ونحن نراه منحة من الله تعالى وفضلاً لأنه كلما استدعينا لتحقيق أو تعرضنا لضغط ازداد يقيننا بأننا على طريق الدعوة الصحيحة – بإذنه تعالى - التي سلكها قبلنا الأنبياء والمرسلون صلى الله عليهم وسلم ، ومن بعدهم الصحابة الكرام وسلف هذه الأمة الصالح رضي الله تعالى عنهم .

وأضاف الرفاعي : بأن هذا الذي حدث معنا اليوم دليل إضافي على أننا بحاجة إلى شرع الله سبحانه وتعالى أكثر من حاجاتنا إلى الهواء والماء والطعام والدواء ، فما قمنا بنشره وتوزيعه وطباعته إنما هو عقيدة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وكأني بهم ( وأقصد من كان وراء التحقيق والدعوى ) يفاوضونني أو يخيرونني بين ديني وعقيدتي من جهة وبين الديمقراطية وأنظمتها من جهة أخرى ، لأنهم بيقينهم ويقيني (أيضاً) لا يجتمعان ، وهذا رد عملي صادق وناطق وبوضوح صارخ بأن الإسلام والديمقراطية متناقضان ، ولا يمكن أن يلتقيا .
لتكمله المقال اضغط على الرابط اسفل :