0
0
0
سيَّان عِندي
قُربِك
و
بعْدك
سيَّان...
شوقُك
و
هجِرك
في َقلبِي
كلاهما
شيئَان
متناقضِان لكنَّهما حتماً
من عالمِ النِسيانِ
هانَ اليومَ
على قلبِي
ورُوحي
هانْ
كل صدى لوجْدِي
بِكَ
فيكَ
ومعكَ
هانْ
وأصبحَ منْ رِوايةِ
سالِفِ العصرِ
و
الآوانِ
وكأنَّهم يقولونَ
كانَ ياما"كان"
في قديمِ
الزمانِ
قلباً واهباً
للحبِ بلا
أثمان
لكنَّه اليومَ
علِم أنه
كان (وأهٍ من كان)
فقطْ حيران \ ولهانْ
هائمٌ
في حبِ
الوهمِ
ويحيا علَى
شَواطِيء بلا سكَّان
ويتوهَّم أنَّه
يحْيَـــــا فِي
أوديةِ الحَنَانِ
لكنَّها كانتْ
ثورةُ بركانٍِ
هانَتْ على الروحِ
وجعلتَ الشَّوقَ
يتحول
إلى لحظةِ ألمٍ
وأسى
كانت تَحيا
في
نيسانٍ
آهٍ
ثمَّ
آهٍ
من نبضٍ ملأ
الأرْكان
غاصَ في رُوحِي
وكانَ لي
يومَ أن كان الشوقُ يغمرني
بل يستعمرني
ويبقى في داخلِي
كحنين الأوطانِ
لكنَّه اليومَ
تحول من حالةِ
الإنهمار في
كلِ ذرَّات رُوحي
إلى جليداً
لايصْهره أقوى
حبٍ في كل الأكوَان
هل تعلم يا
شوقاً عاشَ بروحي
وسقيتُه من عبيرِ
حروفي
أنَّك
اليوم ستُغادرنِي
وترحل مع تلكَ الذِكرى
حيثُ
لا أسمعُ منك شيئاً
ولا حتى لــ صورتِك أرى
وإن رأيتُك ظاهراً
فسأحدِث روحي
بأنك مجردُ
كَـــرَى
مرَّ بي لحظةَ نعاسٍ
ثمَّ
سرى بليلٍ سرمدي
كله ظلمةُ \ خوف \ أهات
لكن
أتراني سأقوى
على مثل هذا
الأمر !!!
أم أن نبضات قلبي ستنهارُ
بمجرد
رؤيتها لـــ
لكلِ ماسطرته فيها
يومَ أن كنتَ
أملي !!
وللروحِ
مالكاً
دون كلِ الملا!!!
ربما
ليته
ولعلَّ
لكنه ليس
مؤَكـــــدا
ياقريبَ النبضِ
منِّي
حتى كأني
أتنفسُك من بينِ
ذراتِ الثَّرى...
فكيفَ هو حالِي
الساعةَ ياتُرى!!!
يانجومَ الكونِِ كونِي هُنَا
وياأهازيج الأماني ادني مني
قبلَ أنْ
أموتَ شَوقاً وأنا
لا أعلمُ هل هذا هو بوحُ حقيقي
أم
وهنٌ أصابَ شعوري وحنيني!!!
كيفَ للصبَّ أن يهونَ في القلبِ!!
0
00
تئنُ وريقاتي منْ حديثُ ذاتي
تنالُ مني وأنا أسطُرُها
تعاتبني
تعانِدي
تسيطرُ على كلِ مشاعري
لكنني
لازلتُ متأرجِحةٌ بين
عتابِ الأحبَة
وبين
تهكُم العاذلِين
ومابين البَينَين
أين
سيذهبُ بي قْلبِي
ذاكَ المسْتَكين
والذي يقطُنُ اليومَ
في بحرٍ
غير أمين!!!
لا
بل هو
أمين
لكنه يوشِكُ أن ينهارَ
بينَ كلِّ
المتآلِفِين
ذاك هو مايحولُ بيني
وبينك
يااااامن
ترحلُ فيك نبضَات رُوحِي
لكنَّها
تعودُ إليَّ وهي
مثقلةُ بكلِ وهنِ العاشِقين
هكذا هوَ
منْ يكون حالُه
بين البَيْن
لكنَّه
وجدٌ يتنفس بين
الخوف والأمان...