بالرغم من إعجابي الشديد بالكابتن أحمد الفريدي و مهاراته العالية
إلا أني أجد في المباراتين الماضيتين (التي غاب عنها الفريدي) تغير كبير في النهج الفني على مستوى الوسط سببه غياب الفريدي
و قد أختصر التطور في النقاط التالية:وكما يعرف معظم الهلاليين أنه يعاب على الكابتن أحمد الفريدي البطء في صنع اللعب و تزويد المهاجمين. كما يلاحظ أيضاً الإصرار على العمق. كذلك الارتداد بعد ضياع الهجمة.
- سرعة الهجمة المنظمة و تنويع اللعب من اليمين لليسار و العكس
- سهولة الارتداد و صنع الهجمة المضادة
- التناوب الرائع بين الدوسري في خانة المحور مع الغنام
- التوجه نحو الأطراف في أكثر من هجمة
- سرعة التغطية الدفاعية
لذا أوجه شكري العميق للإدارة عالية المهنية في تعاملها مع الفريدي و أوجه له نصيحة خاطفة قد لا يستشعرها إلا على دكة البدلاء بأن النجم في الهلال هو الهلال و أن من اعتقد أنه بمزاجيته يستطيع أن يلوي ذراع الفريق بعدم التخلي عنه فهو قد جانب الصواب و العبرة في خالد عزيز الذي لم يمس الكرة في مباراته مع النصر إلا مرات معدودة.
أرجو من الكابتن أن يغير بوصلة تفكيره إلى العمل المثري للفريق و أن شخصيته الحالية لا تتناسب مع كارزما الزعيم.