أحيـــــــــــانا يجد المرء نفســــــــه أمام جبال من (( اللخبطــــــــة )) العنيفة ..
أمورعدة تتشابك مع بعضهــــــا البعض كمشابك (( الغسيل )) .. ويحتار المرء هل هو على صواب أم مخطـــــــــــئ ..
أم عليه مراجعة حساباته (( التراكمية )) ليعيد صياغة الأمور(( الحياتية )) و (( رص )) أوراق البلوت قبل أن تتجاوز اللخبـــــطة حاجز المائة .. فحينها لا يمكن لنا (( الرص )) وإلا هاج من حولنا مطالبين بـتسجيل (( قيد صن )) لسنا بحاجة له إطلاقا في ظل اللخبطــــــــة الكبيرة التي نعيشها ...
قد يجتهــــــــد المرء كثيرا ويسعى جاهدا لتلبية وإشباع حاجاته (( السلوكية )) وإغداق هواياته بكم كبير من الوقت (( المستنزف )) ليجد نفســــــــه في نهاية المطاف أسير (( سلة المحذوفــــــــــات )) ...
وهنا تشتد أزمــــــــة (( اللخبطة )) وتعود دائرة (( الكبسة )) من جديد فهل إجتهاده كان خطأ وقع فيه أم مطبـــــــاً ضخمــــــا عرقل سير مرور إتصالاته (( الدماغية )) ...
وحينهـــــــا أجزم أن المرء حين يحـــــــاول توضيب أحشاءه (( الملخبطة )) سيحصـــــــل على إنذار عسكري حربي مفاده (( عفوا انبرش احدهم على مرور أفكارك )) فضلا حاول في وقت لاحق وشكرا ...
أو أن يستسلــــــــــم لـ (( خطافية )) من طراز (( Tayson )) بختم عثماني عتيق على تحذير مفاده (( عفوا إن المخ المطلوب لا يمكن الإتصال به الأن )) فضلا لا تحاول مرة اخــــــــــرى .. وشكرا ...
فكيف بحـــــــــال المرء حينئذ ..
بإنتظـــــــــار التتمه التي لم أصـــــــل إليها حتى الآن لتعثر اتصالي بجميع أعضاء جسدي الهزيل ... وشكرا ..
ملخَبــــــــــــــط جدا ...