في عُرف الأزرق التضحية (ثقافة) متلازمة والوفاء (وراثة) متأصلة كرسّها المؤسس الراحل بأسس محكمة وقواعد زرقاء متينة اضحت دين يتبادله خير الخلف لخير سلف .. زورق الوفاء ومجاديف التضحية سمت بهلالنا واسمت ذائقتنا إلى اعلى القمم فذقنا من كأسهم ألذ الكؤوس الحالية وتجرع الخصوم كأس المرارة والحنظل واعلى درجات الحرارة ..!

الفانيلة الزرقاء كانت بالسابق مثال للتفاني والعشق وعلاقة حنين لا تمحيها السنين بل لا ابالغ إن قلت علاقة (رب وأسرتة) .. وما بين الأمس واليوم واقع مرير تم إنجلائه مع جيل الفريدي ومن معه ويا أسفاه ..!!

فانيلة إرتداها ( الأمبراطور النعيمة - فهد المصيبيح - عبادي الهذلول - الفيلسوف الثنيان - والتيماوي - والاسطورة سامي ) سمو وسمى المجد بهم لقمة الأمجاد ..
الحقيقة المحضة لا تعرف التأوييل (احب التغيير - ذهب زمن الإنتماء والولاء - رسالة الأمس فحواها تغيير النادي) ابلغ إستدلال واقوى امثلة ليست من وحي الخيال ولا إجتهادات صحافة بل من فم اللاعب نفسه جائت من " فم الفريدي " ادينه ...!!

الفريدي وإن عاد للنادي وأعتذر فما فعله ليس بالهين كما يقول خالد الفيصل ( ما ينسينا الخطأ حب الخشوم ) وما اعظم خطأك يافريدي وهو (فسخ) ثوب الإنتماء والتلاعب بمشاعر جمهور كان وقود عطائك وكيان إنتشلك من غياهب العدم إلى النجومية والبطولات ..!!

ولإن الشيء بالشيء يذكر لطالما إمتعضت وشجبت كل من يضع الفريدي بقالب " ثنياني" فهذا إجحاف (بدري) كثيراً عليه ان يصله فيوسف هو يوسف لا احد يشبهه وعند هذا الخبر (اقوى) رد ..!!



لاحظوا عنوان الخبر " أرفض أن أعامل «الهلال» مثل «الجاحدين» " وهذا الفارق الكبير بين نجوم الأمس واليوم كفارق زعامة الهلال عن منافسية .. وشتان ما بين لاعب حقق للهلال وللكرة السعودية (اول بطولة آسيوية) وبين لاعب سفك مشاعر عشاق الكيان بتصاريح بارده واحاسيس مفقودة ..!!

كلمة ختام :
من لا يودك لا توده وترجيه ،، ارفع مقامك ياعزيز المقامي !