طبعا هذا اول موضوع لي في المنتدى وموضوعي كله نسخ ولصق ولاكن حبيبت اعلق على الكلام اللي كاتبه اخونا الكاتب القدير عبدالله العجلان



دول الأفضل


رغم التجديد الواسع في صفوفه هذا الموسم وتحديدًا على مستوى لاعبيه غير السعوديين، إضافة إلى الأجواء غير المستقرة وغير الواضحة والحاسمة للقائد أسامة هوساوي وغيابات مدير الفريق سامي الجابر، وكذا المستويات المتدنية لعدد من لاعبيه إلا أن الهلال ما زال متصدراً للدوري، وطالما أن الأمور بهذا الشكل الإيجابي، فلماذا كل هذا التحامل والنقد اللاذع للمدرب توماس دول والإصرار على أنه لا يصلح للهلال؟

يستهتر العتيبي، يتعالى الفريدي، يتراجع المرشدي، هوساوي في دوامة، يتمادى إيمانا، يكرر سامي الغياب، ومع هذا جميعهم أبرياء بينما الشتم والتشويه والتجريح للمدرب دول حتى وهو يقود فريقه إلى صدارة الترتيب، ولأن الانتقاد في هذه الحالة ليس منطقياً ولم يوجه للمخطئ الحقيقي فسيكون القرار المترتب عليه خاطئاً وربما مدمراً، أي أن إلغاء عقد دول لن يكون حلاً للمشكلة بقدر ما يزيدها تعقيداً، كما يبرر للمقصرين ويدفعهم إلى الاستمرار بارتكاب المزيد من أخطائهم..

أسهل وأسرع رأي عند كثير من النقاد والمحللين أو من يطلق عليهم خبراء هو أن يقول عن دول أو غيره في الهلال أو الأندية الأخرى أو حتى المنتخب (المدرب فاشل اطردوه)، ولأنهم يتعاملون بعواطفهم او لا يملكون أدوات ومؤهلات النقد الفني فلا أحد منهم يخبرنا لماذا وكيف حكم على المدرب بالفشل؟ والأهم من ذلك لماذا يقحمون أنفسهم في قرارات ليست من اختصاصهم وهي للإرباك والتوتر أقرب من أي شيء آخر؟

لقد عانت الكرة السعودية أندية ومنتخبات وما زالت من سياسة جندلة المدربين لدرجة أننا حطمنا الأرقام القياسية العالمية في تعدادهم، والنتيجة خسرنا السمعة والاستقرار وملايين الدولارات دون أن نحقق أي شيء، وأتذكر هنا تصريح مدرب النصر الأخير كوستاس الذي اختصر وصف أسباب وظروف هذه المعاناة بقوله: جماهير النصر تطالب الإدارة بالاستقالة فترد عليهم بإقالتي.!

التعليق ........
الرجاء من الجمهور الهلالي الصبر ثم الصبر الى ان تتم التغيرات في فترة الانتقالات الشتويه القادمه وتتم تغيرات المدرب للاعبين الاجانب ومن ثم الحكم على المدرب لانني بدات اقراء كثير من المواضيع التي بعضها تسييء للمدرب وبعضها على الاداره وبعضها على الاجانب لدرجت انني اصبحت لا اعلم اين الخلل في الفريق ونحن متصدرين الدوري