بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء أبارك لكم جميعاً الفوز على الأنصار وباذن الله تكون بداية حقيقية لانطلاقة النصر بغض النظر عن المستوى الذي لم يظهر بالشكل المطلوب.
وأعود للموضوع الرئيسي:
فبالأمس وفي المدينة المنورة وقبل أن تنطلق مباراة النصر والأنصار بدقائق تم التقاط هذه الصورة التي تتشح بالحزن حينما تنظر اليها.
صورة مؤلمة لمشجع وفّي تمنى أن يرى النصر وهو يحقق البطولات لكي يعيش الفرحة وينسى همومه وأحزانه الكبيرة.
صورة لا بد لأعضاء الشرف ورجال النصر أن يشاهدوها جيداً لكي تلتهب مشاعرهم وأحاسيسهم علّهم أن يتحركوا لرسم الفرحة على شفاه هذا المشجع الوفي وغيره من الفئة الغالية قبل تلك الجماهير العالمية الضامئة لعودة النصر لتحقيق البطولات.
صورة تأثّر منها كثيراً الوليد بن بدر وعلي كميخ وانظر إلى ملامحهما وهم يحدثون هذا البطل تجاه محبوبه النصر .
حينما تشاهد هذه الصورة وتشاهد هذه الأقدام النحيلة التي لم تقوى على حمل هذا المشجع لكي يرى النصر حينها يتملكك الحزن الكبير بل تشعر برغبة بالبكاء الطويل.
(تكفون) يا أعضاء شرف النصر ارسموا الفرحة على محيّا هذا البطل وعلى محيّا جميع جماهير النصر
لا أطيل عليكم أكثر من ذلك وأترككم مع أرق وأسمى صورة رغم ايلامها لنا جميعاً
. . . . . . . . . .
. . . . . . . .
. . . . . . .
. . . . .
. . .
. .
.