المعاق ..ذوي الحتياجات الخاصه في الماضي كان في عزله وليس له فائد
وأيضا لم يتوفر له الإهتمام بعلاج أو تعليم ..يمكن بسبب قلة الامكانيات وقلة الوعي بين الناس
في الحاضر ولله الحمد تطورت حياة المعاق..ذوي الحتياجات الخاصه فصرف له الكثير من الاهتمام
وتطوير الكثير من الوسائل لرفع معنوياته إظهار مواهبه والاستفاده منها
طبعا حالات ذوي الاحتياجات الخاصه كثيره
فمثلا المعاق كليا ولا يفهم شئ أكيد تكون له أماكن خاصه جدا يشرف عليها
مختصون لتلك الحالات
أما حالات الصم والبكم والحالات البسيطه فطرقة الدمج هي الافضل لذلك
الدمج إحدى الطرائق الحديثة التي يتم بها تقديم أفضل الخدمات التربوية التي يحتاج إليها ذوو الحاجات الخاصة،
ويقصد بالدمج تقديم مختلف الخدمات التربوية والتعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة في الظروف البيئية العادية
التي يحصل فيها أقرانهم من العاديين على الخدمات نفسها، والعمل بقدر الإمكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة.
إن مفهوم الدمج في جوهره إجتماعي أخلاقي ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته،
فالدمج هو التطبيق التربوي لمبدأ التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً عند تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويمكن تطبيق مبدأ الدمج خلال عدد من الأساليب من أبرزها:
1- استحداث فصول ملحقة في المدرسة العادية لإتاحة الفرصة أمام المعوقين للتعامل مع أقرانهم العاديين.
2- توفير غرفة المصادر بالمدرسة العادية حيث يمكن للطفل ذي الاحتياجات التربوية الخاصة أن يتلقى فيها
مساعدة خاصة من قبل اختصاصيين كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
3- توفير الخدمات المساندة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة العادية،
بواسطة معلمين متجولين يقومون بزيارات المدارس وفق جدول منظم وذلك لتقديم خدمات التربية الخاصة.
4- تقديم المساعدة داخل الفصل العادي، وقد يقوم بهذه المهمة المدرس العادي باستشارة معلم استشاري
متخصص أو بمساعدة في التربية الخاصة، وتشمل هذه المساعدة الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية
أو إعداد برامج خاصة.