جيت في ليلة وداعه تايهٍ بين البيوت
.................................وصحت : "وينك؟! جيت اوادع عمري اللي ضاع فيك"
ما سمعت الا صدى صوته وكان آرقّ صوت
.................................ينطق اسمي ثم يهمس : "من متى وانا احتريك؟!"
قلت وهمومي تغافل زفرة الحزن وتفوت :
......................................."هذا انا جيتك يا ليت الموت جاني قبل اجيك"
بعدها يا دوب عدّت عبرته حد السكوت
............................................قال وعيونه تغارق دمع : "بسم الله عليك"
قلت : "يا ابن الناس عادي ماورى هالموت موت
..........................................وش وراها لا فقدت عيونك ولمسة يديك"؟!










 
			
			


 
				 
					
					
					
					
				 
			