.
[align=center].
حينما يكون الحرف رسالة ..
لاشك أن شخصية الكاتب أو الكاتبه تظهر للقارئ الكريم من أول وهلة يقع نظره فيها على سطوره .. فترتسم صورة واضحة المعالم .. من أن هذا الكاتب ملتزم .. أو أنه مستقيم .. أو مزاجي .. أو صاحب هوى .. أو منحدر .. الخ .. من الصور ..!!!
إلا أن هذه النظرة تبدو غير منصفة في حكمها .. ولا في إيحاءاتها وتنبؤها بشخصية هذا الكاتب أو ذاك .. أو هذه الكاتبة أو تلك .. إذ أنه يتبين لاحقاً ومن خلال إطروحات ذلك الكاتب أو تلك الكاتبة أو من خلال أخبارهما التي تنشر على صفحات النت أو الصحف .. أو يأتي بها المتطفلون عنوة لتقديم صورتيهما الحقيقة لشخص أو عدة أشخاص ..!!!!
فتجد أن ذلك الكاتب أو الكاتبه قد قضى صيفاً ساخناً بين ظهراني الكفار .. وتقلب في ملذاتهم .. ونظر الى سواءتهم .. وأطلق العنان لنفسه الأمارة بالسوء .. فلم تبرح إلا في مستنقع السياحة الغربية .. وإن كان من المحافظين .. وهدفه السياحة البرئة فإنه قدم دعماً مادياً ومعنوياً للأعداء وساهم في دفع عجلة بيوتات الرذيلة التي أعدت خصيصاً لشبابنا وفتياتنا .. ثم أضفى على السياحة الخارجية السبغة الشرعية ، وأصحب قدوة يحتج به الآخرون ..!!!!
السؤال ..
أيهما أشد خطراً على الشباب والفتيات النظر الى ( أكاديمي ) من خلف الشاشات أو النظر لأكاديمي الغربي على الطبيعة وصرف المال والوقت في سبيله ؟؟؟؟
وهل هناك فرق بين إدمان الأفلام الخليعة والسفر لمواطنها للمشاهدة على الطبيعة ..؟؟؟؟
العندليب ..[/align]