بليلٍِ ووجدٍ وشوق مهجتي...
بخوفٍ ووجلٍ ودموع لهفتي...
بكلٍ يذوبُ في طرفَ مُقْــــــلتي...
بــــ آهٍ تذيب قلبٍ قد تعلقَ بلوعتي....
بانسكابٍ في وعاءٍ قد امتلأ بعبرتي...
أسطُـــرُ لكم اليوم حرفِ وهو يبكي...
يتألمُ من لُحيظاتٍ تؤرقُ مضجعي....
من يفارِقُ الأحِـــــــبة قبل أن تأنسُ برؤيتهِ عيني..
فلقاهمُ السعدَ وفراقهمُ تغرقُ فيه سعادتي..
لكن ماذا عسى النفس أن تفعل!!!
أتُرى الثرى يستطيعُ أن يكون لجرحي دواءً فيندَ مِـــل!!
أم أن االثريا تراهُمُ الساعة فتخبرهم بالذى لي قد حصَل!!!
ليت روحي طائراً يحلِقُ في سمائِـــــهم ...
ليت قلبي ينطلِقُ فيرى الآن كيفَ هو حالهُم ...
ياحروفاً قد أخلتْ بمُرادي ....
يا وصوفاً قد توارت ساعتي عن فؤادي...
فكأني تائهة!!!
ً لا أدري أبِسَــــــهْلٍ أنا أم بوادي...
أيا نفسي
انثري في الكون ِ شعوري بل احتراقي...
فدموع العين قد فاضت بها المآقي...
وتلاقت مع فؤادٍ قد ملأَ تْــهُ المآسي ..
فكأنَّ الدنيا تنغمر في شعوري ...
وما ذاك إلا لأنَّـــــــــــــــ
الصفيَّ اليوم قد غادَرَ بقدَر ..
فغدت به الصروفَ بين بدوٍ وحضَرْ...
فانصهر قلبي الآن ثمَّ انصهر...
ولا أدرى هل أنا بأرضٍ أم فوق سطحٍ للقمر ..
من يعلَمُ عن حالي فليأتِني الساعةَ بالخبَـــــــــر!!!