يخسون والله
قال كنائس
الله يحرق كنائسهم بديارهم
إن الله تعالى زوى (زوى: وفي الحديث زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها) أي جمعت: يقال: زويته أزويه زيا. النهاية (2/320) ب) لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني اعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض وإني سألت ربي تعالى لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي عز وجل قال، يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى ياتي أمر الله.
(حم، م، د (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض رقم (2889) ص)، ت ه - عن ثوبان).
وليس بعسير على الله اهلاكهم بكنائسهم
تقديري لك استاذتي
والله يبرد على قلبك اخي ناصر