البث المباشر
قبل انتشار القنوات الفضائيه بثلاث سنوات كان الشغل الشاغل للخطباء والدعاة هو هذا البث المباشر الذي سيهلك البلاد والعباد وأفرٍغ له من المحاضرات والدروس والكتيبات الشئ الكثير وكان من ضمن المشايخ الذين اسهبوا في هذا الموضوع وتحريم الدش الشيخ سلمان العودة والذي نجده الان في برنامجه المميز حجر الزاويه في اول و اكثر القنوات فسادا والشيخ سعد البريك وعايض القرني والذي اتفتتح قناته مع مطلع هذا الشهر الكريم والشيخ العريفي والتي سترى قناته النور قريبا
سؤالي ماهو سبب تلك النظره المتسرعه للدش والقنوات الفضائيه بمنعه وتحريمه واتهام مستخدمه بالدياثه والفسق وسجن من يورده ويبيعه الم يوجد في ذلك الوقت حكيم يستطيع ارشاد العباد الى استخدام هذه التقنيه بما يجلب النفع والمصلحه العامه والان عندما نتحدث عن قيادة المرأه أو الاختلاط في العمل أو الكثير من مشاكلنا الاجتماعية والتي تقابل بالرفض المطلق ؟
هل سيبقى الحال على ماهو عليه بعد عشرين عام ام سننتظر عشرين عام لإيجاد حلول بديلة اكثر تعقل ومعايشه للعصر ؟
وسؤالي الاخير
الى متى يبقى الحال بالرفض المطلق لكل ماهو جديد ابتداءا من كروية الارض وصعود القمر وتعليم البنات واستخدام الهاتف والسياره وصولا الى البث الفضائي وقيادة المرأة ؟