السلام عليكم
يتعمد بعض الأزواج السعوديون إخفاء أسماء زوجاتهم في الجوالات الخاصة بهم، من خلال منحهن ألقابا رجالية على شاكلة "أبوخالد ونايف... إلخ"، وذلك هربا من الحرج وتندر الأصدقاء وزملاء العمل، حيث إنهم على حدّ زعمهم، متعودون هم وزملاؤهم على تبادل أجهزة الجوال لقراءة الرسائل في أجواء العمل أو في المجالس الخاصة وخلال بعض السهرات الليلية.
ويقول هؤلاء الأزواج، إنهم يقعون في حرج كبير، إذا ما قرأ أحد الأصدقاء الرسائل القادمة إليهم من زوجاتهم، وإنه ينتاب صاحب الجوال بعض الحرج، مما يدفعهم إلى تحويل أسماء زوجاتهم من اسم امرأة إلى لقب أو اسم رجل، فبدلا من أم عبدالإله يصبح الاسم أبوعبدالإله وبدلا من اسم نوف يصبح الاسم نايف، إلخ.. .
واستطلعت "الوطن" آراء بعض الزوجات حول هذا السلوك، الذي يقوم به بعض الأزواج، حيث تستغرب (أم رهف 30 سنة) حين تجد اسمها في كل يوم يتغير باسم رجل أو لقب.
وتقول "عند سؤال زوجي عن السبب وراء هذا السلوك، أخبرني بأنه لا يريد أن يعلم الجميع مصدر رسائله".
وتقول هنادي الدوسري إن "أكثر ما يزعجني حين يتحدث معي زوجي بالهاتف، في الوقت الذي يكون بقربه أحدهم، أنه يحاول أن يوحي أنه يتحدث إلى رجل آخر".
وتضيف "حاولت الاستفسار عن دوافعه، لممارسة هذا السلوك، فأجاب: إنه إذا جاء الاتصال من الزوجة فإن من بقربه من الأصدقاء والمعارف يسخر منه ويعتقدون أن زوجته تؤنبه على التأخير خارج المنزل، خاصة إذا تزامن وقت المكالمة مع قرب انتهاء موعد الجلسة، فيظهر وكأنه مسلوب الشخصية حيث تأمره زوجته بإنهاء السهرة مع الأصحاب مما يجعله يتحدث مع الزوجة كرجل
السؤال لكم يا الشباب غرابيل
هل انتم تسوون كذا
وشنو رايكم بهالتصرف :بفكر:
سلامي لكم
م ن ق و ل