بشائر
يغالبني الظن أنها تُسر لمثل هذا اليوم !
فلا أرها وقد بلل الخير أركانها
فهي وافقت الصورة والحدث
بشائر
تُعد من أوائل ما تَزُفه مواكب الخير
وتوصف بأنها البشير والنذير لقدوم ضيفاً مرحباً به
بشائر
تغدو وتروح
تُصيب من القوم كبير التفاؤل
وتُغذّي على الدوام زهرة القنوط المحميّة
بشائر
تُشعل ذاكرة الشكر المنسيّة
وتُبرم اتفاقية الآمال فلا تنشغل عن ذكراً ولا دعاء
بشائر
تمد يداها ليدّ آثرت الغياب
وتطوف على ذوات الضفائر تمرر الصدقات الجارية
بشائر
اختزال أسم
وخوضٌ في غِمار أسم
يضفي جمالاً و رونقاً مشبعاً بالفضائل
بقلم/ ماجد
22/4/1431هـ