في زمن الأمل كانت تطير مع الطير في حلم جميل ..
تصارع أمواج الحياة في شوق
الى الوصول الى الميناء..
تذكرت ان الدرب شاق
والوصول الى الغاية صعب
تاهت أحلامها ..
ونزفت جراحها ..
وصُدمت في واقعها ...
في نافذة قريبةتتطلع الى قبس أضاء
شىء ما في ذاكرتها ...
أضاء ذكرى دفينه غطتها
جروح الحياة ..
لملمت ذكراها ورحلت ..
الى شط بعيد ... بعيد
لتحلم بمفردها ولتأخذها أحلامها
الى وادي الأحساس لتتدفق
المشاعر على السطور
وتعيش الأقلام جمال الشعور
وكان ياما كان
يكتب القلم الذي كان
وتقف الأحرف في نفس المكان
منتظرة الأمر لِتُرص بأمان
لترتاح من تعب الإنتظار
وتتهيأ لتعتلي هامةالسطور
بكل فخر دون غرور
وتسأل متى كان ياماكان ؟
ويظل السؤال حائرا
دون إجابة .....
دون إجابة....
كم كانت هناك أسئلة
ليس لها إجابة ...
حتى هذا الصغير تائه
أين من يهديه الى طريقه ؟
وكان ياما كان .....
طبتم وطابت أيامكم
![]()