[ALIGN=CENTER]أفظع ما يتحمله الإنسان من الإنسان ، وأقسى ما ينزل به منه هو الذل
فالذلّ أبشع وجهًا من الكبرياء ، وأمرّ مذاقًا من الفقر ، وأثقل وطأة من المرض
وأقسى نابًا من الموت 0 قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
"لا ينبغي لمؤمنٍ أن يذلّ نفسه " 0 قالوا : يا رسول الله ! وكيف يذلّ نفسه ؟
قال : " يتعرض من البلاء لما لا يطيق " 0
لذلك لنبحث عن أسباب ما نزل بنا من ذل وبلاء ، والحذق " مع أن الأمر لا يحتاج
لحذاقة " سيتبيّن أن أناس من أبناء جلدتنا عروبة واسلاما هم سبب كل المصائب 0
فلندع زرق العيون في ميدانهم الأقوى ولندع أحفاد القردة في مستنقعهم البغيض
المتسلّط 000 ولنتفرّغ قليلا لهؤلاء النفر الذي هم منا وعلينا
أدعوكم ألا تحوموا في فلك التساؤل الاعجازي الغبي
من كان بالخلق أول الفرخة أم البيضة ؟؟!!
وصدام فينا كثير
مصيبتنا في أشكاله أعظم ، لأنهم فقراء جبناء مفلسين فكرًا والجيوب الله أعلم بها
كيف تحمل صوره من شعوب الاسلام وهو من الاسلام بريء ؟!
إن قمعنا فكرًا اشتراكيا قوميا بغيض
إن اجتثينا رؤوس قذرة من كراسيها
إن أوصلنا الصادق الأمين لسدة الحكم
إن استفتينا قلوبنا وفطرتنا السليمة وجادت علينا بالنصح الثمين
هنا فلنتكلّم عن أمريكا ولنشبع نظرية المؤامرة بحوثًا ودروس
مع أنّ حينها ستكون النظرية خاوية 000 لأننا بترنا كل عضو فاسدْ
كما فعل الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عندما أجلى اليهود
من طيبة الطيبة 0000 وما أكثر اليهود بيننا ربما ليس ملة ولكن فكرًا نتن 0
كلمة تسعدنا
وكلمة تشقينا
كلمة تفرحنا
وكلمة تشعلنا حزنًا كالحطب اليابس وسط اللهيب
كلمة تشجعنا
وكلمة تحبطنا
كلمة تؤنسنا
وكلمة تزرع فينا الوحشة
كلمة تضعفنا
وكلمة تجعل منا أقوياء تشعل في أعماقنا قناديل الأمل
0
0
0
بأعيننا نرى ما نرى من مشاهد وصور
تفجر فينا الكثير من الأحاسيس والخواطر
إما اعجابًا وتجاوبًا >>> فنعيش حالة من الرضا والسكينة والانسجام
0
أو
0
نفورًا وإعراضًا >>> فنعيش السخط والقلق يسكننا 0
أينما وجدت الكلمة الحرّة ؟؟!!
أينما وجدت الكلمة الحرّة ؟؟!!
أينما وجدت الكلمة الحرّة ؟؟!!
أينما وجدت الكلمة الحرّة ؟؟!!
أين تلك الكلمة في مجمل كلّ كلامه ؟؟!!
سيفه صدأ وأسنانه مهترئة لسبب بسيط
لفقدانه مصداقية الحرف في أنصال الجمل ..[/ALIGN]