هنا .. كانت نقطة الإتلاف .. الذي لم يكن سوا حلم ليل .. بدده الرحيل
وألمه وجع البعاد..
أهيم في صمت قاتل مرير ..
فلا أرى أي معلم للحياة ، بل جمود وأطلال تحكي رواية
رواية .. لكن بلا نهاية ..
فالختام مجهول .. والمعالم باقية
سجل .. تعبث به الريح صباح مساء .. بلا هوادة
وربما .. كعادتها لن تقف على صفحة واحدة خالدة.. حتى وإن مزقتها أحداث الأيام ..
فلن تتوقف عجلة الدنيا على منوال ..
وتلك هي الأيام دول .. بيننا ثم كانوا .. خوالي غابرة تحمل في طياتها ..
أسطورة ذكرى }