السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألت شخص اليوم في الدوام
وقلت له هل بدأت في صوم الستة أيام من شهر شوال لتكسب فضلها
وقمت بتذكيره بفضلها ....,
فقاطعني وقال جزاك الله خير وكأن معنى كلمته ( ليتك تسكت ) بس بأدب
وأستطرد قائلاً \ ما صدقنا رمضان يخلص ..
أنا هنا نبتت في رأسي علامة تعجب كبيرة وحشر صدري سؤال
( كيف يتذمر هذا الشخص من رمضان ؟ )
هنا لم أتكلم وهي ليست عوائدي لأنني هجومي و ( مجنون رسمي ),,
وبعد ربع ساعة من الكلام الكثير وأمور الحياة
قلت أين ذهبت في العيد .
قال ثلاثة أيام العيد في ملاهي (.....) في المنطقه الفلانيه
( جنان يا بندر جنان والله فله والأطفال أنبسطو وتخفيضات غير العاده )
صدقاً يا بندر كم أتمنى أن تعود ثلاثة أيام العيد ,,
هنا
هنا
هنا
( أنبرشتلووو ) التي في القوس كلمة جداوية بمعنى إني دخلت به سريعاً
وقلت أيام رمضان المغفرة والرحمة والعتق من النار تقول ( ما صدقنا راحت )
وثلاثة أيام قضيتها في ملاهي وهي لها من إسمها نصيب تتمنى عودتها
هل صارت الدنيا في عينك أكبر من أيام توصلك للآخره سعيد إن عملت بها حق العمل
وصمت نهارها وقمت ليلها ..
ويحك من رجل ,,..
هنا لم يقل كلمة جزاك الله خير ,.
بل طأ طأ راسه ولم يخرج حرف وكأن لسانه أنعقد ..
وقال كلمة شعبنا المعهودة بدون عمل وبدون أن نسعى لها ( الله يرحم حالنا )
نعم ربنا رحيم غفور
ولكن لا تنسى أنه شديد العقاب ,,,
فأسعى لرحمته بكل جهدك يا مؤمن ويا مؤمنه