تخيلوا وش اللي صار..
عقب فراقها والألم..
تخيلوا لو ألتقيها بصدفه..
أو يمكن معاد..
وش راح يصير بخاطري..
اللي ملته من العذاب..
وإلاّ بقايا نظرتي..
اللي تعاني شوقها..
شفتها بعد ذاك العمر..
مغروره في ثوب الجمال..
مرّه تتفاخر بالهنا..
وبقصة كاتبها زمان..
وتقول أنا وأنا وأنا..
وحبيبي وصديقي..
ومرّه توصفلي جمالها..
ورقتها ونادر دلالها..
وماخطر لحظه ببالها..
تسأل عن أحاولي أنا..
وأشلون صارت دنيتي..
كل اللي كان يشغل هواها..
أشلون تشعل غيرتي..
تخيلوا عقب السنين الماضيه..
ودموع وآلام وحطام..
ما قالت كلمه ساريه..
ترد لأيامي الأمان..
ماسألتني عن حياتي..
وعن حلمي والزمان..
ما عطاتني حتى فرصة..
أثبتلها حبي والغرام..
ذكّرتني بس بطعنتها..
وخيانتها في هذا المكان..
ورحلت حبيبتي للأسف..
تاركه بقلبي هالكلام..
تخيلوا بعد الفراق..
وأيام من ظيم وعذاب..
رجعت تجدد جرحها لي..
وتهديني طعنات وملام..
في صدفة أو موعد غريب..
تخيلوا كان اللقااااااء...