انتهاك حقوق المساجين ..الى متى ؟؟!

[الامر الواقع]

تحدثت تقارير كثيرة في السنوات الأخيرة عن ظاهرة التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في السجون حيث يخضع السجناء لأسوأ المعاملات غير الإنسانية وغير الأخلاقية. :icon_evil

وأشارت منظمات حقوقية إلى أن بعض الدول قد غدت بيت خبرة في وسائل التعذيب المستخدمة والاستجواب القسري في السجون، ورسمت صورة قاتمة لواقع السجون المكتظة التي تنعدم فيها ظروف العيش اللائقة، حيث يفتقد السجناء لأبسط حقوقهم.


وكانت ساحات عربية قد شهدت جدلا واسعا بسبب مقاطع فيديو تداولتها مواقع إلكترونية، تظهر وقائع تعذيب وانتهاك عرض لاشخاص في أقسام شرطة.


واقع دفع كثيرين إلى المطالبة بضرورة جعل المؤسسات العقابية والإصلاحية أداة حقيقية للإصلاح والتأهيل، ومكانا يتجلى فيه احترام حقوق الإنسان من أجل المحافظة على سلامة السجناء الجسدية وصحتهم النفسية والعقلية.


فهل ترى أن السجون مؤسسات للإصلاح والتأهيل؟ وهل تعتقد أن مؤسسات حقوق الإنسان نجحت في تسليط الضوء على معاناة السجناء؟


اتمنى من الجميع المشاركة في الموظوع ..


مقتبس .. ومنقح ...

[وجن محمد]

,


حقوق الإنسان تؤكد حرصها على متابعة أحوال السجناء داخل و خارج المملكة





[align=justify]الرياض: الوطن

أكدت هيئة حقوق الإنسان حرصها على متابعة أحوال السجناء السعوديين داخل وخارج المملكة، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المتمثلة في وزارتي الخارجية والداخلية وسفارات حكومة خادم الحرمين الشريفين في الخارج.

وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان الدكتور زهير بن فهد الحارثي في تصريح له أمس بمناسبة احتفال الهيئة بمرور 60 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن حماية حقوق السجناء ومتابعة أحوالهم وأوضاعهم، جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد الحالات التي تابعتها هيئة حقوق الإنسان خلال العام الماضي بنسبة 25% من القضايا والشكاوى التي عملت الهيئة مع الجهات المعنية على إيجاد حلول لها.

وأضاف الحارثي أن من اختصاص الهيئة كذلك متابعة قضايا السعوديين الذين تتعرض حقوقهم للانتهاك خارج المملكة، وبالتالي حرص مجلس الهيئة على الاطلاع على أحوال السجناء السعوديين في الخارج حيث تم تفقد أحوالهم في سجون الأردن وسوريا ولبنان وقطر والإمارات من خلال زيارات لهذه الدول وبذل كل ما يمكن من جهد في إطار ما تسمح به الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية من أجل التأكد بأنهم يتمتعون بحقوقهم القانونية، مشيدا بتعاون السلطات في تلك الدول بتقديم كل التسهيلات لوفود الهيئة من أجل إنجاز أعمالهم.

كما بذلت الهيئة جهودا كبيرة في متابعة ومعرفة أوضاع السعوديين المعتقلين في العراق وقد نتج عن ذلك اجتماع في العاصمة الأردنية عمان شارك فيه ممثلون عن الهيئة ووزارة الداخلية وجهات حكومية أخرى ووزارة حقوق الإنسان العراقية ومازال التنسيق مستمرا في هذا الشأن.

وعلى الصعيد الداخلي وانطلاقا من اختصاصها المناط بها، أوضح المتحدث الرسمي، أن الهيئة قامت منذ إنشائها بزيارة ما يربو عن 30 سجناً في مختلف مناطق المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والمديرية العامة للسجون ووزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للجوازات، مشددا على تفاعل تلك الجهات ومستوى الشفافية وتعاونها الجاد في التحقق من صحة تلك الحالات ومعالجتها واتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها.

وأشار إلى أن عدد الحالات التي نظرتها الهيئة خلال العام الماضي والخاصة بحماية حقوق السجناء في تلك السجون و الذين بلغ عددهم 250 حالة، الجزء الأكبر منها في منطقة الرياض 117 حالة ثم مكة المكرمة 30 حالة والمنطقة الشرقية 23 حالة ثم منطقة القصيم 19 حالة والحدود الشمالية 11 حالة، ومنطقة عسير 13 حالة ثم منطقة الجوف 10 حالات، ثم تبوك والباحة ونجران وجازان وحائل وبلغ عدد حالات السجناء التي تابعتها الهيئة فيها 19 حالة.

وفيما يتعلق بحالات السجناء التي نظرتها هيئة حقوق الإنسان خلال العام الجاري 1429 أكد الحارثي أن الإحصائيات الخاصة بالحالات التي رصدتها الهيئة تشير إلى أن عدد قضايا السجناء خلال النصف الأول من العام وصل إلى 200 حالة، وهو ما يعكس حجم الدور الذي تؤديه الهيئة والثقة الملقاة على عاتقها في تحقيق طموح ولاة الأمر، فضلا عن تفهم وتفاعل المواطنين والمقيمين على حد سواء مع جهودها في حماية حقوق الإنسان.

وأشاد الحارثي بتعاون جميع الجهات الحكومية المعنية برعاية السجناء والمؤسسات الإصلاحية مع الهيئة وجدية التنسيق ، معرباً عن أمل رئيس وأعضاء مجلس الهيئة في المزيد من التعاون بما يحقق الصالح العام ويكرس حماية الحقوق. [/align]


على طاري هالموضوع وجدت هذه المقالة ..

وانا عني شخصياً ولا اعلم هل هو تقصير في ثقافتي واطلاعي ام ماذا ..

لا يوجد لدي معلومات مسبقة عن الخطا او الصواب الذي يحدث بداخل سجوننا لان السجون الباقية ماتهمني :مزون:

ولكن اتوقع ان الامور تمام وعال العال ..

وتشكرات اخوي الامر الواقع لحضوركـ ,,

[محمد الدغيري]

اخي العزيز :

منظمه حقوق الإنسان في مملكتنا الحبيبه ما هي إلا مؤسسة أعلامية للعالم الخارج لإظهار خروجنا من عالم التخلف .
ولكن لا نزال في واقعنا نعاني من هذه الظاهره . والأشد منها كون أن سجينك السياسي في مملكتنا الحبيبه يسجل من الغائبين عن الأهل وفي مراكز الشرطه هم ( مفقودين ) لا يعرف لهم أي طريق إلا بعد مدى قد تتجاوز الـ الأشهر

لا زال عالمنا متخلف

بـ النسبة للسجن فـ عندنا السجن ما شاء الله مجتمع تدخله لأنك مديون تخرج إما تكون مهرب مخدرات أو متعاطيها أو سارق من الطراز النادر
فـ العشوائيه في تكوين العنابر وخلط الحابل بـ النابل أساس لهذه الظاهره

ولا أعتقد أن السجون سـ يتحسن حالها وتكون هدف للتهذيب والعقوبه إلا بعد عشرات السنين

تحيه عطره

[Aqua Butterfly]

اللهم فك ااسر المسجونين يارب

[قِمَم]

فهل ترى أن السجون مؤسسات للإصلاح والتأهيل؟

بل هي محطة تدمير للأخلاقيات المتبقية ,,,

ومن دخلها منحرفا يصير برفسور في الانحراف ,,,

وإذا كانت دور الرعاية والملاجئ وبالذات التي تختص بتربية الأطفال من سن الحضانة إلى انتهاء مرحلة الطفولة مكانا يفتقر لطرق التربية السليمة والاصلاح بالله نستغرب لفقدان الاصلاح في السجون ,,,

؛؛؛

؛؛

؛

وهل تعتقد أن مؤسسات حقوق الإنسان نجحت في تسليط الضوء على معاناة السجناء؟

حقوق الإنسان موضة هالزمان كي نكمل أنفسنا من الظاهر ونترك النقص يسيطر على السجون من الداخل بعيدا عن رؤية العالم الخارجي ,,,

وحتى لو سلطت المؤسسة الضوء على معاناة السجناء فهي حبر على ورق وارمي في الأرشيف ,,,

والحقيقة أن البعض يقدم التقارير بصمت وهو لاصق في كرسيه خشية أن يفقد الكرسي ,,,

تقديري واحترامي

[ناعمة]

,
اللهم فك اسرهم ’’
فالمسجونين ليس لهم حول ولا قوة الا بالله

شكري لك اخي


,
كونوا بخير

[ناصر الراشد]

فهل ترى أن السجون مؤسسات للإصلاح والتأهيل؟

لا بالعكس ما نعرفه ونشاهده ونسمع عنه يختلف تمامن عن هذه الكلمتان (( الاصلاح ـ التأهيل ))
بالعكس اصبح الشخص يدخل وهو مجرم وحريف في جريمه وعند خرووجه نجد انه برفيسور في عالم الاجرام
وهي تعود ع السجين بنفسه من قوة عزيمته وعدم الرجوع ومن جلسائه بالسجن
فهناك بالسجن ممن لايندمون ع فعلتهم ويصرون ع الاستمرار بها
وهناك من يندم ندم شديد
فالكل يعرف ان رفقاء السوء متواجدون في كل مكان وزمان
اما بخصوص ادارت السجناء فالاهم لديها ان تقوم بالمأكل والمشرب والتعذيب والوصول الى مبتغاها من استلام وتسليم السجناء
لا ننكر وجود اهتمام لكن اهتمام ليس ذو اهميه كافيه

وهل تعتقد أن مؤسسات حقوق الإنسان نجحت في تسليط الضوء على معاناة السجناء؟

بعض الشيء ولكن المطلووب منها اكثر فهي تحمل كلمة حقوق ولابد من ان تظهر الحقوق وليس البعض

[aa mtab]

بالنسبة للسجناء داخل سجون المملكة فهم في منتجعات مقارنة بغيرها من الدول سواء الصغار أم الكبار

[الامر الواقع]

اشكر الاخوه على الدخول للموضوع والمشاركة

واود لفت انتباه الاخوه لمثل مصري يقول ( يموت الزمار وصوابعه بتلعب )

يعني ان من امتهن شيء لا يستطيع التوبة عنه

فكيف بمن يدخل السجن ويتعرف على كل المجرمين والجرائم فبدل ما كان يتقن جريمة واحده اصبح يتقن وبإحترافيه كل الجرائم .

ولكن يبقى التساؤل هل للسجن دور في تعديل سلوك هذا الشخص

وهل تقوم هذه السجون بدورها حسب ما تنص عليه مواثيق حقوق الانسان اللي نسمع عنها

ام ان للهراوة الدور الاكبر في حل ما لا يمكن حله

انتضر الردود