كانت همسات شعرية...بدأها بكلمات ودية
تفوح برائحة أريج وردية...
حبرها بماء ذهب مطلية...ورقتها ليست عادية
كانت قطعة قماش مخملية...أطارها خيوط فضية
أما الحروف فألوانها زهية...
فيها لمسات رومنسية...من يقرأها فهي للنظر جلية
كلوحة ثمينة أثرية
ولكن واأسفاه
فقد كانت لي شر بلية
فلم اكن وحدي انا المعنية...فقلبه يحتوي أكثر من سيدة وصبية
اعترف لي وقال...لا تكوني أنانية
انا لست ملكا لانسانة واحدة ولا جنية
أحب نساء كثيرات...وأعشق متنوعات الجنسية
ولا يهمني ما تحمل من هوية
فان كنت قد عشقتيني...تعالي فلك حق الأولوية
بركم أهذا عاشق؟
أم به مسات جنونية؟
رفضته بعزة نفس وأخبرته....ما أنا الا حورية
لبحار في بحر الغرام...أكون له هدية
يصطادني بشباكه بقدرة الهية
فأن صان حبي واحتواني..أشاركه حياة هنية
هذه انا انسانة عاطفية...لي أحاسيس ولست بأنانية
فلن أقوم بدور بطولة...لقصة حب وهمية
تعيشها بطلا لتمثيلية أو مسرحية
تمثل فيها أدوارا هزلية
فالحب عندي مقدسا...وأعيش حياتي بواقعية
فابتعد عن طريقي فانك...لن تغريني بأبيات شعرية
تشعرها لكم من النساء....بعيدات عن الواقعية
همهن العيش مع قصة غرامية
هذا اختلافي عنهن...فأنا سيدة حب جدية
فان قبلت بأشعارك...لا بد
ان اكون حروفها الأبجدية
وأن يكون أسمي تردده ...كاعذب كلمات لأغنية
هكذا الحب عندي...فأنا لست خيالية
لا أحب العيش بأحلام....أحب الحياة حقيقية
ما انا الا سيدة واقعية!
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع باهتة
