أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


[SIZE="6"]
حصن الله الأعظم
[/SIZE]

إن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من
الآمنين ، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب .

فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً . ومن عصاه انقلبت مآمنه خوفاً ، ومن خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .

فالجزاء من جنس العمل ؛ فمن بحث عن الأمن والأنس في معصية الله انقلب الأمر عليه رأساً على عقب ، فأصبح أمنه خوفاً وأنسه هماً وغماً .