تكرم الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، دولة الكويت كمركز إنسانى عالمى، وأطلقت على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب / قائد العمل الانسانى / تقديرا للدور الكبير الذى تؤديه الكويت فى مجال العمل الانسانى، خاصة أن الكويت لم تتأخر يوماً عن مساعدة أى دولة منكوبة ولا شعبٍ تعرّض لأزمةٍ ولا مؤسسة إنسانية دولية، وتبذل جهداً محترماً ومنظماً لخدمة الإنسان فى أى مكان. وكان ابلغ ترجمه لذلك الجهد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا فى موازاة الإعلان عن تسمية امير الكويت " قائدا إنسانيا "، مما يجسد بحق المثل العليا والسامية التى تؤمن بها الكويت عبر مسيرتها فى العطاء واغاثة المحتاج أينما كان . وجسدت الصفحات الطويلة من العمل الإنسانى لدولة الكويت فى إغاثة المنكوبين حول العالم بغض النظر عن أى اعتبار، ومساعدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية، أو التى تحدث من صنع الانسان، وكان أبرزها استضافة دولة الكويت المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا العامين الماضيين تلبية لنداء أطلقه الأمين العام لللامم المتحدة، وأسفر عن جمع تعهدات بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار لتلبية احتياجاتهم ومساعداتهم فى محنتهم الحالية وكان وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح قد أكد أن التكريم المرتقب من قبل الأمم المتحدة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باعتباره قائدا انسانيا يعتبر محطة تاريخية بالنسبة للكويت وتثمينا عاليا لأيادى سموه البيضاء، وقال " أن تسمية أمير الكويت "قائدا انسانيا" أمر مستحق باقتدار وبمنزلة الاعتراف الدولى بدور الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودعمها اللامحدود للعمل الانسانى حول العالم".
:eh_s(7):