[align=center]تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما
عند وجود الأهداف.. يوجد المعنى للعمل.. وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا.. حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة
*******
من الناس من لا يعرف ما يريد
يحتاج إلى تحديد اهدافه
يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه
يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته
يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف
شخص ناجح
*******
تذكر: الفعل.. هو الفرق بين النجاح والفشل
قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات.. وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة
قم دائما بمارسة دورة الفعل والتعديل
خطط.. تصرف.. قيم النتائج.. عدل الخطط..عد إلى 2
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي.. لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء.. وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك.. وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا
*******
الأهداف تنقسم إلى
أهداف رئيسية
أهداف قصيرة المدى.. مثل تعلم لغة.. قراءة كتاب
أهداف متوسطة المدى.. من سنة إلى 5 سنوات
أهداف طويلة المدى.. من 5 سنوات إلى 25 سنة
*******
الهدف.. والهدف المستمر في الزمن
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه.. وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه
مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين.. فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه.. وبعد الاقلاع؟.. تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره.. فهو يختلف.. فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية
حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن.. وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية
تقليل الوزن الزائد هدف.. أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق.. فهو هدف مستمر في الزمن.. وله أسباب تجعله أقوى
أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات
*******
تحديات تحقيق الهدف
الخوف
Feel the fear & do it any way
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم
مساعدتك على التقرب من الله تعالى
الابتعاد عن السلوكيات السلبية
أن تحسن من حياتك
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين.. ولا يكونان عائقا لك
تذكر: الخوف إحساس زائف دائما
الصورة الذاتية السلبية
المماطلة
المؤثرات الخارجية..كالمثبّطين
تذكر دائما.. أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم.. لا مانع من تلقي الاقتراحات
لكن فيما يخصك.. عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك
تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم
الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس
يقول برنارد شو: النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك[/align]