.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتغنى المطربون والشعراء بالبحر رغم عدم علمهم بفوائد مياه البحر للجسم البشري بيولوجيا وسيكولوجيا.
ويقول الدكتور محمد سراج الدين رئيس قسم الباطنية بطب القصر العيني حول فوائد البحر:
1- انه يعمل على تنظيم نشاط الغدة الدرقية من خلال تجرع مادة اليود.
2- قيام الإنسان بالنزول إلى المياه يساعد على تنشيط الجسم من خلال رياضة السباحة.
3- إن كل من يذهب إلى المناطق المجاورة للبحار دائما ما يشتهي اللحوم البيضاء خصوصا
الأسماك وهي تفيد الجهاز الهضمي لأنها خفيفة الهضم وغنية بالمعادن و الأملاح، مما يجعل
المعدة في راحة من عناء الأطعمة الصعبة الهضم.
4- أن المياه المالحة تساعد على نظافة المعدة إذا تجرعها الإنسان عن طريق الخطأ إثناء
وجوده بالبحر، فلا خوف من ذلك.
أما الدكتور محمد حجازي من كلية طب بنها قسم العيون فيقول:
إن العين تستفيد إذا تعرضت لرذاذ البحر فقط دون الغطس والعين مفتوحة أو مواجهة الأمواج،
لأن مياه البحر مليئة بالملح الذي يضر العين إذا تعرضت له بكثرة مما يعرضها للجفاف.
كما يقول د تامر فرحات اختصاصي جراحة الفم والآسنان:
إن مادة الفلورين موجودة بكثرة في الأماكن القريبة من البحار، وهذه المادة بنسبة معينة تساعد
على مقاومة التسوس، وهي غذاء غير مباشر للأسنان. أما رمال البحر فتعمل على صقل
الطبقة الخارجية للأسنان فتبدو بيضاء ناصعة.
.
.
الــ خ يــالـ هـ
.
.