ظلموا الأهلي وأنصفوا الاتحاد..!!


• حينما نقول ونقول ونقول إن الجمهور هو زاد كرة القدم فنحن لا ندعي الأولويه في ربط هذه بتلك لكن ما فتئنا في التذكير بها من أجل شحذ الهمم في إعادة صياغة ملاعبنا وضرورة تطويرها بما يكفل استيعاب هذه الجماهير التي هي روح كرة القدم..

• ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة شاهد على أرقام أكدت أن هوى كرة القدم غربي دون قصور في بقية المناطق..!!

• فهل نربط هذه بتلك أم نترك هذه ونذهب إلى تلك التي جعلتني أردد بزهو الجمهور هو زاد كرة القدم أو ملحها..!!

• الأرقام في غاية الروعة بيد أن التنظيم السيئ حرم الأهلي من رقم قياسي ثان بعد رقم نهائي كأس الملك لكن هذا التنظيم لم يحرمنا من قراءة نص جميل عنوانه الأهلي كان هنا..!!

• فرحنا بهذه المنشأة الحضارية لأنها نقلتنا من حال إلى حال لكن هذه الفرحة قتلها التنظيم السيئ الذي أعطى من خلال مباراتين فقط للمشجع المتحمس انطباعا أن الفرجة في البيت أفضل من هذه المعاناة..!!

• كنت أحلم يا سيادة المنظم أن حضوري قبل المباراة بنصف ساعة سيضمن لي الوصول إلى مقعدي المخصص في وقت قياسي..!!

• لكن هذا الحلم ضاع من خلال تجربة واحدة أغلقت فيها بوابة الملعب في وجوه جماهير كانت تحلم أن تعيش اللحظة إلى جانب من خدمتهم الظروف وحصلوا على مقاعد تركت أرقامها لمقولة أنت وحظك..!!

• الاتحاد شكا ظلم أنصاره في بيان رسمي لكن لو تريث قليلا ربما كان للشكوى وجه آخر..!!

• ملعب بهذه القيمة وهذه الفخامة من الظلم أن يشوه بسبب تداخل التخصصات ما بين أرامكو والرابطة وصلة وتقفل أبوابه في وجوه الآلاف من أصحاب التذاكر بحجة أن الملعب امتلأ..!!

• وما يحز في النفس أن ساعات الانتظار تتجاوز المعقول من البوابة إلى المقعد المخصص للمشجع وفق التذكرة أي أن في مباراة الأهلي الجمهور من قبل العصر أمام البوابات وهنا نقول ما تغير شيء بين أمس واليوم فمازالت معاناة ملعب الأمس تتكرر اليوم وبشكل مؤلم..!!

• الأهلي والاتحاد نجحا في الاحتفال بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بطريقة في غاية الإبداع لكن هذا الإبداع بحاجة إلى مبدعين في التنظيم لاسيما أن القادم للفريقين أكثر ازدحما...!!

• ففضلا لا تخسروا اندفاع الجمهور الحالي من الجهتين لأن أي سوء تنظيم في أي مباراة قادمة يعني العزوف عن الحضور وهنا مشكلة بل ومشكلة كبرى..!!

• ستة غرزها الأهلي في مرمى هجر بداية جيدة للملكي ولكن الحرص من القادم ولا الندامة..!

• أخيرا.. عرفت الحقيقة لكن لن أقولها حتى لا أزيد الجرح إيلاما..!.