[align=center]
ما لقلبي يشدُّه الترحالُ؟
أينما حلَّ فالأسى حَلاَّلُ
كم تهونُ الحياةُ وهيَ جَحيمٌ؟
ويزِيِنُ الحياةَ فيها الجمالُ
زارني الطيف يالحسنٍ تراءى
في محيَّاه روعةٌ واكتمالُ
صادني بالعيونِ لمَّا تَبَدَّى
ورَمَتْني من مقلتيه نصالُ
يالسحر الخدودِ نَضَرها الحسنُ
وثغرٍ رضابُه سلسالُ
غابةُ الهدبِ لوحةٌ من ظلالٍ
يورق الحبُ حين تحكي الظلالُ
كم فرشنا معابر الحب ورداً؟
فاسألوا الوردَ عطره لا يزالُ
أحرقتنا مجامر الشوق عُمْراً
روعةُ الوجد حُرقةٌ واشتعالُ
هل يميتُ الجفافُ قلباً تَنَدَّى؟
فيه من نشوة الحبيب اعتلالُ
كيفَ لا نعشقُ النساءَ وهنَّ
الحسنُ، والشهدُ، والشرابُ الزلال
ليس عاراً على الجميل دلالٌ
وقليلٌ على الجميلِ الدَّلالُ
ها هو القلب في هواه شهيدٌ
من دماء الشهيد تُسقى الغِلال
سوف يبقى مدى الزمان وفيَّاً
لو تَخلَّى عن الوفاء الرجال
إيه قلبي وكم تظلَّ وحيداً
ولياليك بالســــهاد طوال
فإذا ما اعتراك بالقرب يأسٌ
يستوي عندكَ التقى الضلالُ
يغرق العاشق المتيَّمُ بالتّيهِ
ولكنْ تَردُّهُ الآمـــال
ها هو الحبُ في الضلوع مُقيمٌ
فمحالٌ يفنى الغرام محال
",",",",",",",",",","
دمتم بخير
[/align]